التوبة هي الرّجوع إلى اللّه تعالى، وترك المعصية والنّدم على فعلها، والعزم على عدم العودة إليها، وكان سيّدنا رسول اللَّه صلّى اللّه عليه وسلّم يتوب إلى اللَّه في اليوم واللّيلة أكثر من سبعين مرة.
وفي هذا المقال نعرض أقوالاً للعارف باللَّه سيّدي محمّد مُضَر مَهْمَلات حفظه اللّه تعالى، فكان ولا يزال لا يفتر عن التّوبة إلى اللَّه في كل حركة وسكنة، وفي كلّ صلاة نافلة ينوي معها التّوبة إلى اللَّه والرّجوع إليه، فالتّوبة إعلانٌ للعبوديّة، وكثيراً ما كان يكرّر علينا قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ [البقرة: 222] وإليك بعضاً من هذه الأقوال:
التوبة
بِسم اللَّه الرّحمَن الرّحيم
الحمد للَّه ربّ العالمين وأفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين…
- من أراد التّوبة تاب فوراً، فالتّسويف باب الشّيطان.
- الأمور بخواتيمها والعبرة بحسن الخاتمة.
- اللّه يُخرجك من ظُلمات المعاصي إلى نور الطّاعة، يُخرجك من ظُلمات الوجود إلى نور الوجود، يُخرجك من ظُلمات الحسّ إلى نور المعرفة، يُخرجك من ظُلمات الجهل إلى نور الوَصل، يُخرجُك من ظُلمات الوهم إلى نور القُرب، إلى نور الذّات إلى نور النّور إلى النّور.
- عَنْ سيّدنا أَبِي مُوسَى رضي اللَّه عنه عَنْ سيّدنا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ”إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُالنَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ،حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا” -صحيح مسلم- لكن هل أنت تائب؟
- يوجد مقال التوبة ويوجد حال التوبة ويوجد مقام التّوبة.
- باب التوبة لا يُغلق إلا على الكاذب، وباب اللَّه لا يُغلق إلا على الكاذب.
- لا تقل إنّني لا أستطيع على التوبة ولا أستطيع على الاستقامة، ولكن يد اللَّه مع الجماعة فيجب أن يكون لك سياج يحميك.
- من يستلذُّ بالرّائحة الكريهة لا يرتاح للرّائحة الطيّبة، كذلك من اعتاد على حمل السّيئات يَصْعُب عليه حمل الحسنات.
وصلّى اللّّه على سيّدنا مُحمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
اترك تعليقاً