الشكر هو شهود المنعم سبحانه وتعالى، وقد مدح اللّه سبحانه وتعالى الشّاكرين في القرآن بآياتٍ كثيرةٍ، فقال تعالى: ﴿وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾ [الزمر: 7] وقال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [إبراهيم: 7] كما قال تعالى: ﴿مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾ [النساء: 147].
وإنّنا لنجد في هذا الزّمان كثرة الجاحدين وقلّة الشّاكرين ﴿وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13]، فكم أنعم اللّه على عباده وتركوا شكره وشهود نعمته عليهم وظنّوا أنّ ما عندهم هو بحيلتهم وذكائهم ونسوا المنعم المتفضّل سبحانه، وفي هذ المقال نستعرض بعض أقوال سيّدي العارف باللّه محمّد مُضر مَهْمَلات حفظه اللّه عن الشكر وتبيين عظيم فضل اللّه علينا جميعاً.
الشكر
بِسم اللَّه الرّحمَن الرّحيم
الحمد للَّه ربّ العالمين وأفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين…
من كلمات سيّدي محمّد مُضر مَهْمَلات حفظه اللّه تعالى في الشكر:
- ليسأل كلٌّ منّا نفسه هل هو شاكرٌ للّه؟
- من لم يشكر السبب لم يشكر المسبّب.
- الله يكلؤكم بالنّعم لتشهدوه.
- بالشكر تدوم النعم.
- إذا أغناك وبعدت عن دينك هل أنت في نعمة؟
- الفقير الصّابر خير أم الغنيّ الشاكر؟ لم تستطع الأمة أن تفضّل واحداً عن واحد.
- أتريد أن تدوم نعمة الإيمان والمعرفة والشهود والإحسان؟ فاشكر، أتريد الزيادة؟ فاشكر.
- الحمد باللسان والشكر بالأركان.
- المال قد يكون نعمة وقد يكون نقمة.
- النعم أنواع منها قلبيّة وروحيّة وبدنيّة وليست النّعم البدنيّة فقط.
- ما رأيت من حُرِمَ إلا من جُحْد.
- اللهم عرّفنا على نعمك بدوامها لا بزوالها وعلى عافيتك باستمرارها.
وصلّى اللّّه على سيّدنا مُحمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
اترك تعليقاً