حب الدنيا هو آفة الآفات، فلحب الدنيا يخوض العبد في مستنقع المعاصي، ويصيّر العبادات نقمات، بطلبه الجاه والظهور والشهرة بها، فكلّ رذيلة راجعة إلى حب الدنيا والشهوات بغير ضابطٍ ولا مجاهدة لهذه الرغبات.
إنّ الإنسان كرّمه اللّه أن جعله خليفته في هذه الأرض، وجعل هذه الدنيا خضرة حلوة في أعين النّاس ليبتليهم من منهم يغرق في شهواتها وملذاتها، ومن منهم يسلم ويجاهد نفسه ويعلّق قلبه بحبّ مولاه عوضاً عن حب الدنيا، فحبها آفة الآفات، من جعلها في قلبه جعلته في أسفل الدركات، كالأنعام بل أضلّ سبيلا!
حب الدنيا آفة الآفات
بِسم اللَّه الرّحمَن الرّحيم
الحمد للَّه ربّ العالمين وأفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين…
من كلمات سيّدي محمّد مُضر مَهْمَلات حفظه اللّه تعالى في الأمل والتعلق بالدّنيا:
- الله لا ينزل على ضُرّة.
- الدّنيا لا تجلس في قلبك، بل أنت متمسّكٌ بها.
- العمر قصير مهما طال.
- خبز وزيت بالحلال خير من خاروف محشيّ بالحرام.
- يا صاحب الدنيا أما شبعت من الدنيا؟
- أخذتك الدنيا، كلابيب الشهوة تخطّفتك وأنت بين صراع ما بين الحقّ والباطل، لماذا؟ أمن المال الحرام أم من أصدقاء السوء؟
- أريد من الجميع أن يخرجوا الدنيا من قلوبهم، ومن حظوظ هواهم يتركوها خارج قلوبهم.
- نتنافس على الدنيا ولكن نقنع بالقليل من الآخرة.
- كل من ابتغى غير وجه اللّه تعالى ليس بسالك.
وصلّى اللّّه على سيّدنا مُحمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
اترك تعليقاً