موقع الطريقة الشاذلية الدرقاوية
التسلسل
سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي قدس الله سره العظيم - الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم


نبذة عن كتبه

مفتاح الشهود في مظاهر الوجود:

الذي هو نتاج لواردات إلهية قيضها الشيخ في الأوراق استجابة لأمر سيدنا البوزيدي


البحر المسجور في تفسير القرآن بمحض النور:

وهو تفسير نادر، رائع المبنى، فسر فيه القرآن الكريم أربع تفسيرات تتراوح من التفسير الحرفي وحتى الروحي الصرف، ولكن لم يتجاوز هذا التفسير الآية 40 من سورة البقرة لأن المنية عاجلت سيدنا العلاوي أثناء تأليفه، وهو منشور.



المواد الغيثية الناشئة عن الحكم الغوثية:

وهو شرح رائع بالأسلوب الصوفي المتميز لحكم الغوث سيدي أبي مدين، ألف حوالي عام 1910 وهو بجزأين، نشرته المطبعة العلاوية بمستغانم.


المنح القدوسية في شرح المرشد المعين في طرق الصوفية:

وهذا هو الكتاب الأول الذي نشره سيدنا العلاوي، وقام فيه بشرح المرشد المعين لمؤلفه ابن عاشر شرحا صوفيا اشاريا متميزا، وهو مطبوع لعدة دور نشر.


الأنموذج الفريد المشير لخالص التوحيد في معنى انطواء الكتب السماوية في نقطة بسم الله الرحمن الرحيم:

وهذا الكتيب نادر في الحصول عليه، وفي موضوعه، فقد فتح فيه سينا العلاوي بابا من أبواب الحقيقة التي لم يسبق لغيره أن فتحه، وان كان بعضهم قد أشار إليه من بعيد إلا أن سيدنا العلاوي آثر أن يقتحم لجة هذا البحر،وكان خير شارح، كتب حوالي سنة 1910 وطبع مرات عديدة في المطبعة العلاوية بمستغانم.


القول المقبول فيما تتوصل إليه العقول:

كتب تقريبا سنة 1913، ويعرض في سيدنا العلاوي بشكل وجيز مراتب الإسلام والإيمان والإحسان.
لباب العلم في تفسير سورة النجم:قام سيدنا العلوي بتفسير سورة النجم التي حدثت عن معجزتي الإسراء والمعراج النبوي الشريفين.فقدم حقائق جديدة غاية في النفاسة والجودة، وينبغي لكل مسلم قراءتها والعناية به، كتبها قدس سره عام 1915 ونشرتها المطبعة العلاوية.


دوحة الأسرار في معنى الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم:

هي رسالة قصيرة، أعطى فيها سيدنا العلاوي مفهوما ومعنى جديدا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لم يسبقه إليه أحد قبله، ومجمله هو(دوام التجلي الإلهي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كتبت هذه الرسالة سنة 1917للميلاد، ونشرتها المطبعة العلاوية.


الديوان:

لم يكن سيدنا العلاوي قدس سره يكتب شعرا مقفى، إنما كان شعره ارتجاليا يمليه على أحد تلامذته الذي يقيده لديه حتى وقت ما، ولم ينشر الديوان بشكل كامل ضاما أعمال سيدنا العلاوي الشعرية الكاملة إلا سنة 1921 للميلاد. والديوان بحد ذاته أثار حفيظة جميع رؤساء الطرق الأخرى لما وجدوا مريديهم يتركونهم ويلتحقون بسيدي العلاوي بعد أن تعرفوا على مذهبه، وأعلناه بصراحة وبكل جرأة
نصحت كل العباد خصوصا أهل البلاد
زمن كان باجتهاد طالبا يريد الله
يأتي ولو بالتجريب فله منا نصيب
هذا مسلك قريب أتانا من فضل الله
يوافقني في أيام لا تطلب منه أعوام
فان حصل المرام يكون عبدا لله


هذا الطرح الجريء جعل المريدين الذين لم يذوقوا الحقيقة على يد أشياخهم (أو الذين يدعون أنهم أشياخ) أن يذوقوا الحقيقة في خلوة سيدنا العلاوي قدس سره.وكثير منهم ما ندم على طول قعود عند شيخ لم يستطع أن يذقه طعم الوصال بعدما سمع المريد بسيرة الشيخ العلاوي وهذا موجود في رسالة لأحد المريدين في كتاب ……..نور ….. في سنة وضع اليد على اليد:وهي الرسالة الوحيدة لسيدنا العلاوي في الفقه المالكي، بين فيها أن سيدنا مالك بن أنس قال بوجوب وضع العقد في الصلاة.(الرسالة بكاملها موجودة في الموقع على الرابط التالي…….).
الرسالة العلوية:

قصيدة مؤلفة من 1000 بيت تستعرض أصول وفرائض الإسلام والتصوف.


القول المعروف في الرد على من أنكر التصوف:

رسالة نشرها سيدنا العلاوي سنة 1920 للميلاد ردا على كتيب بعنوان (مرآة الأخطاء) لأستاذ في الكلية الدينية بتونس.


رسالة الناصر معروف في الغرب عن مجد التصوف:

هي عدة مقالات في مجلة البلاغ الجزائري جمعت في رسالة واحدة، هدفها الدفاع عن التصوف ضد مقال نشره جماعة من السلفيين في جريدة (الشهاب) هاجموا فيها التصوف، فقام سيدنا العلاوي بإيراد الأدلة العقلية والنقلية من الكتاب والسنة ومن علماء يعظمهم السلفية أنفسهم بمشروعية التصوف وسموه ورفعته.


مبادئ التأييد في بعض ما يحتاج إليه المريد:

عرض مبسط شعري نثري لمبادئ الإسلام في الطهارة والعقيدة والتوحيد في جزئه الأول.


تفسير سورة العصر:

فيه تم تفسير سورة العصر تفسيرا صوفيا ممتازا، وكعادته أضاف سيدنا العلاوي معاني جديدة وفهما جديدا لهذه السورة.


الله القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد:

كتبت هذه الرسالة حالي عام 1927 ونشرتها المطبعة العلاوي بمستغانم.


معراج السالكين ونهاية الواصلين:

وهي شرح لقصيدة لسيدنا البوزيدي.


الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية:


أعمال أخرى:

تجمع العديد من أعماله ورسائله القصيرة ومقتطفات من كلماته وأقوال من كتبوا عنه في كتب عدة منها (أعذب المناهل في الأجوبة والرسائل) (النور الضاوي في الحكم ومناجاة الشيخ العلاوي) (الروضة السنية في المآثر العلوية لسيدي عدة بن تونس) (شرح الرسالة العلوية المسمى بكتاب الحلل المرضية على الرسالة العلوية للشيخ محمد بن محمد الصالح ……) (الشيخ أحمد العلوي، الصوفي المستغانمي الجزائري. حياته، تصوفه، ارثه ، وصيته ) للدكتور مارتن كنجز (قصيدة في سند الطريق لسيدنا العلاوي).
أما كتب سيدنا العلاوي قدس الله سره فهي عديدة، لكن أغلبها ينحو المنحى الصوفي الذي أضاف عليه معان ودلالات كثيرة جعلته مجددا للإسلام وللتصوف بآن واحد، حيث يقول في ديوانه (فأنا الساقي المجدد)


قصرت لها ساقي وكنت عاصرها وهل لها من ساق سواي في ذا العصر


المراجع

الشيخ أحمد العلوي: تأليف مارتن كنجز.تعريب د.محمد إسماعيل الوافي.دار الكتاب الجديد بيروت.
الروضة السنية في المآثر العلوية لجامعه سيدي عدة بن تونس. الطبعة الأولى المطبعة العلوية بمستغانم 1936م
الولاية والنبوة عند الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي تأليف علي شود كيفيتش تعريب: د. أحمد الطيب دار الشروق القاهرة 2004 ص114-115