التسلسل
Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© الالهية
- طباعة
- 11 Dec 2009
- رسائل ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨ والأدب
- 3903 القراءات
الØÙ…د لله رب العالمين، ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ الصلاة وأتم التسليم، على ساقي Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© من عين التسنيم إمام Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† لله تعالى، وسيد Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ÙŠÙ† سيدنا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم.
هي عنوان كبير، كتب Ùيه الكاتبون، وذاق مذاقه Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆÙ† ولكن مهما)Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© الإلهية) كتب Ùيه يبقى لغزاً لا ÙŠÙˆØ¶Ø Ø±Ø³Ù…Ù‡ وعماءً لا ÙŠÙÙƒ طلسمه إلا من جرب ÙØ°Ø§Ù‚ وتواجد وعر٠ومن Ø¹Ø±Ù ØªØØ±Ù‚ ومن ØªØØ±Ù‚ لم يرتو بل ازداد لهيباً، وكما قيل :
لا يعر٠الوجد إلا من يكابده...............ولا الصبـابة إلا من يعانيها
ÙØ¥Ù† كنت تريد أن تتذوق هذا الشراب، ÙØªØ¹Ø§Ù„ Ø£ÙˆØ¶Ø Ù„Ùƒ هذا المسلك، ولكن أرجو أن تقبل نصØÙŠ Ù‚Ø¨Ù„ أن نبدأ : جرد عنك Ù†ÙØ³Ùƒ ØØªÙ‰ يتوالى الÙهم عليك، ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØØ¨ معنى، والدنيا ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ من Ø§Ù„ØØ³ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ³ والمعنى متباينان.
ØªØ¹Ø±ÙŠÙ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© :
كثرت ØªØ¹Ø§Ø±ÙŠÙ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ ØØªÙ‰ غصت بها كتب الرقائق ÙˆØ§Ù„ØªØµÙˆÙØŒ وكل يعبر عما يجول ÙÙŠ خلده تجاه Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ØŒ شربها قوم Ùهاموا، وأسكرتهم Ùهبوا من وجودهم وقاموا، تركوا الدنيا لأهلها، وتركوا الآخرة لأهلها وأقبلوا على مولاهم.
هذا الشراب جعل ابن Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø¶ يشدو بأعذب تآليÙه، هذا الشراب بالمجاهدة جدير، إنه يقبض ويبسط، ويطوي، وينشر، ويميت، ويØÙŠÙŠØŒ ويÙني، ويبقي، إنه يذهل، إنه يخبل، إنه يسكر من غير ذوق، Ùكي٠بمن إمتلأت عروقه منه ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ø¹ÙŠÙ† Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ØŒ إنه مزج لوصÙÙƒ بوصÙه، وأخلاقك بأخلاقه، ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„Ùƒ Ø¨Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ه، وأنوارك بأنواره، وأسماءك بأسماءه ونعتك بنعته، ØØªÙ‰ تصير أنت العين، ÙˆÙŠÙØ± منك عالم البين- البعد- ØØªÙ‰ تطلب Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ Ùلا تجده، نعم: Ø£ÙØ¶Ù„ ØªØ¹Ø±ÙŠÙ Ù„Ù„Ù…ØØ¨Ø© هو إسمها ( Ù…Ø) Ùˆ( به) أي ØØ±Ùياً ((انمØÙ‰ به)) وهكذا يمكن القول أن Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© Ù…ØÙˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨ Ù„ØµÙØ§ØªÙ‡ وإثبات Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ بذاته. أو أنها نار ÙÙŠ القلب ØªØØ±Ù‚ ما سوى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ØŒ أو أنها سر ÙÙŠ قلب Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ إذا رسخ قطعك عن كل مصØÙˆØ¨ .
ورØÙ… الله سيدي أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† قدس الله سره العالي ØÙŠÙ† سئل عن Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ØŸ Ùقال: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© أخذ من الله لقلب عبده عن كل شئ سواه. ÙØªØ±Ù‰ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ مائلة طائعة، والعقل Ù…ØªØØµÙ†Ø§Ù‹ Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ù…Ø£Ø®ÙˆØ°Ø© ÙÙŠ ØØ¶Ø±ØªÙ‡ والسر مغموراً بمشاهدته، والعبد يستزيد Ùيزداد ÙˆÙŠÙØ§ØªØ بما هو أعلى من لذيذ مناجاته Ùيكسى ØÙ„Ù„ التقريب على بساط القربة ويمس أبكار الØÙ‚ائق وثيبات العلوم، Ùمن أجل ذلك قالوا: أولياء الله عرائس ولا يرى العرائس المجرمون.
هذا تعريÙها: أما طريق ØªØØµÙŠÙ„ها إن أردت طلب الØÙ‚ائق، ÙØ§Ø³Ù„Ùƒ سلوك أرباب الذوق والطرائق ÙØªØ´ عن مرشد، ÙØªØ´ عن ساق٠يسقيك من تسنيم Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ويوصل بعضك بكلك، ÙˆÙØ±Ø¹Ùƒ بأصلك، ÙØ§Ù„أصل منه وإن مال. ومن قال لك أن الدين ليس ØØ¨Ø§Ù‹ ØŸ Ùقل له أنت كاذب لأنه يريد أن ÙŠØÙˆÙ„ دينك إلى رياضات ÙˆØØ±ÙƒØ§Øª وإشارات ÙˆÙŠÙØ±Øº عبادتك من روØÙ‡Ø§ وهي Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ أطلب Ù…ØØ¨Ø© الله من أهل الله، قل لهم أريد أن تذيقوني معنى الوصال وتسقوني كاسات الإتصال، ÙØ¥Ù† رأوا Ùيك الأهلية، أذاقوك معناها بنظراتهم، واعلم أن الشيخ الكامل يملؤك بنظرته ØØ¨Ø§Ù‹ من رأسك إلى أخمص قدميك. عندها تشتري ما عندهم بروØÙƒ Ùقد قيل:
من ذاق طعم شراب القوم يدريه............. ومن دراه غدا Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙŠØ´Ø±ÙŠÙ‡
ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© لا يعبر عنها بالقيل والقال، بل بالذوق جعلنا الله وإياك ممن يذوقونها.
لماذا Ù†ØØ¨ الله تعالى ØŸ
قال صلى الله عليه وسلم: ( Ø£ØØ¨ÙˆØ§ الله لما يغزوكم من نعم ÙˆØ£ØØ¨ÙˆÙ†ÙŠ Ø¨ØØ¨ الله ) علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم Ù…ØØ¨Ø© الله تعالى، وبالتالي Ùهي واجبة علينا.
وأشار صلى الله عليه وسلم إلى سبب Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© قائلاً (لما يغزوكم به من نعم ) Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù‹ منه بتقصيرنا وقلة توجهنا إلى الله تعالى وانخراطنا ÙÙŠ سلك الشهوات والضلالات، ÙØ¨ØµØ±Ù†Ø§ بأن Ù†ØØ¨Ù‡ لغايات Ù…ØØ³ÙˆØ³Ø© مشاهدة عياناً، كالمال، والجمال، ÙˆØ§Ù„ØµØØ© وغيرها.
أما أهل الله وخاصته ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ما Ø£ØØ¨ÙˆØ§ الله إلا لله، وليس طمعاً منهم بأن ينالوا شيئاً من وراء هذه Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ وهذا هو لب الموضوع (( أن ØªØØ¨ الله لله)) قال تعالى ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ القدسي:
( لو لم أخلق الجنة والنار ألست أهلاً للعبادة ØŸ ) ÙØ«Ù…Ø© ÙØ±Ù‚ بين من يريد ØØ¶ÙˆØ± الوليمة للوليمة ومن يريد ØØ¶ÙˆØ± الوليمة ليÙوز برؤية ØµØ§ØØ¨ الوليمة: تركت التقدير لك.
- Ø§Ù„ØØ¨ دعوى ØªØØªØ§Ø¬ إلى بينة.
- Ø§Ù„ØØ¨ وجد وليس شوق، وصل وليس هجر، تأجج ÙÙŠ Ø§Ù„ØºÙØ§ لا سكون ÙÙŠ رضاه، غياب
ÙÙŠ الشهود، وشهود ÙÙŠ الوجود.
- لا يقوم Ø§Ù„Ù…ØØ¨ ØØªÙ‰ يقعد، ولا يسكن ØØªÙ‰ يسكن Ùيه Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡.
- القناعة من Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ØØ±Ù…ان.
درجات Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©:
Ù„Ù„Ù…ØØ¨Ø© عشر درجات ذكرها العلماء:
أولها: العلاقة: وسميت كذلك لتعلق القلب Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨.
ثانيها: الإرادة: وهو ميل القلب Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ وطلبه له.
ثالثها: الصبابة: انصباب القلب إلى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ بØÙŠØ« لا يملكه ØµØ§ØØ¨Ù‡. كانصباب الماء ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ¯Ø±.
رابعها: الغرام: وهو Ø§Ù„ØØ¨ الازم للقلب الذي Ù„Ø§ÙŠÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ بل يلازمه ملازمة الغريم لغريمه.
خامسها: الوداد: وهو ØµÙØ¯ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© وخالصها ولهاً.
سادسها: الشغÙ: وهو وصول Ø§Ù„ØØ¨ إلى شغا٠القلب.
سابعها: العشق: وهو Ø§Ù„ØØ¨ Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø· الذي يخا٠على ØµØ§ØØ¨Ù‡ منه كما قيل :
Ø£ØØ¨ÙƒÙ… وهلاكي ÙÙŠ Ù…ØØ¨ØªÙƒÙ…...............كعابد النار يهواها ÙˆØªØØ±Ù‚Ù‡
ثامنها: التتيم: وهو التعبد والتذلل. ومعنى تيمه Ø§Ù„ØØ¨ أي ذلله وعبّده.
تاسعها: الخلة: وهي Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© التي تخللت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø³Ø¯ والقلب ØØªÙ‰ لم يبق موضع لغير Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ وقد Ø§Ù†ÙØ±Ø¯ بها سيد السادات Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم، وسيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام.
هل ÙŠØØ¨Ù†Ø§ الله تعالى:
- هل رأيت صانعاً يكره صنعته؟لا وإلا لما صنعها. كذلك ØØ§Ù„ الله تعالى مع بني البشر
- ورد ÙÙŠ القرآن الكريم ( ÙŠØØ¨Ù‡Ù… ÙˆÙŠØØ¨ÙˆÙ†Ù‡) ÙØ§Ù†Ø¸Ø± كي٠قدم Ù…ØØ¨ØªÙ‡ لك، أيها العاصي الذي لا تنÙÙƒ Ù„ØØ¸Ø© عن الخطأ، على Ù…ØØ¨ØªÙƒ.
- ورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ( ابن آدم إني لك Ù…ØØ¨ØŒ ÙØ¨ØÙ‚ÙŠ عليك كن لي Ù…ØØ¨Ø§Ù‹) ومن أنت ØØªÙ‰ يسأل Ù…ØØ¨ØªÙƒØŸØŸØŸ. انظر كي٠أن كل شئ يطيب من لا شيء. تعلم مقدار Ù…ØØ¨ØªÙ‡ لك، وقيمتك عنده.
ألا ينبغي أن تكون Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© متبادلة، ألا تØÙ†Ù‘ Ù†ÙØ³Ùƒ عندما تسمع غيباً بأن Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ ما ÙŠØØ¨Ùƒ ويريد منك لقاءه، ÙØ¬Ø±Ø¯ عنك لباس الغÙلة وانطلق إلى Ù…ØØ¨Ø© المولى ØªØØ¸Ù‰ بخير الدارين.
سبل ØªØØµÙŠÙ„ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: من هذه السبل:
- أن تقرأ القرآن الكريم بتدبر معانيه ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© ما يريده منك.
- الإكثار من النواÙÙ„ بعد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ (وما زال عبدي يتقرب إلي بالنواÙÙ„ ØØªÙ‰ Ø£ØØ¨Ù‡).
- دوام الذكر اللساني والقلبي على كل ØØ§Ù„ØŒ وهذا الذكر يكون أيضاً نتيجة Ù„Ù„Ù…ØØ¨Ø© يقول Ø£ØØ¯Ù‡Ù… (من Ø£ØØ¨ شيئاً أكثر من ذكره).
- إيثار Ù…ØØ§Ø¨Ù‡ على Ù…ØØ§Ø¨Ùƒ عند غلبة الهوى، والتسنم إلى Ù…ØØ§Ø¨Ù‡ وإن صعب المرتقى.
- Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الØÙ‚ تعالى، Ùكي٠تتطلع Ù„Ù…ØØ¨Ø© من تجهل عنه Ø£ØÙˆØ§Ù„Ù‡.
وعموماً ÙØ¥Ù† Ù…ØØ¨Ø© من تعر٠كل Ø£ØÙˆØ§Ù„Ù‡ ØªØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ مر الأيام مسئمة، أما التطلع Ù„Ù…ØØ¨Ø© مجهول الأØÙˆØ§Ù„ غير واردة عقلاً، لذلك ÙØ§Ù„كمال أن ØªØØ¨ من تعر٠من Ø£ØÙˆØ§Ù„Ù‡ شيئاً وتجهل أشياء ÙØ§Ù„Ù…ØØ¨ ØªØØ±ÙƒÙ‡ لذة ما يعر٠لطلب ما لم ÙŠØ¹Ø±ÙØŒ وهذا يخلق لديه لذة يهون من أجلها عذابه كما قال Ø£ØØ¯Ù‡Ù… :
عذاب Ø§Ù„ØØ¨ للعشاق عذب..............وأعظم لذة Ùيه اللقاءÙ
وأكمل ØØ§Ù„Ø© الإنسان صدق ..............ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ وصÙÙ‡ ØØ§Ø¡ÙŒ وباءÙ
ÙØ§Ù„له تبارك وتعالى معرو٠ظاهر بجلاله وجماله، ومن دعائه صلى الله عليه وسلم (ÙÙŠ صØÙŠØ مسلم): "اللهم أنت الظاهر Ùلا ÙŠØØ¬Ø¨Ùƒ شيء"ØŒ ومع ذلك Ùهو باطن أشد البطون قلما تÙهم عنه شئ بوجود Ù†ÙØ³Ùƒ. ومن أسماءه تعالى الظاهر والباطن، وهو تعالى له ØØ¶Ø±Ø§Øª متجددة باستمرار( كل يوم هو ÙÙŠ شأن) ÙØ£ÙˆØ¬Ù‡ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ø³Ø© Ùيه لا تنتهي، ولا تزول وهذا باعث قوي Ù„Ù…ØØ¨ØªÙ‡ كما قيل:
أراك تزيد ÙÙŠ عيني جمــالا............وأعشق كل يوم منك ØØ§Ù„ا
تزيد Ù…Ù„Ø§ØØ© ÙØ£Ø²ÙŠØ¯ عشقاً ..............ÙØØ§Ù„ÙŠ منك ينتقل انتقالاً
- مشاهدة بره ÙˆØ¥ØØ³Ø§Ù†Ù‡ وآلاءه ونعمه الباطنة والظاهرة ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ داعية Ù„Ù…ØØ¨ØªÙ‡.
- الخلوة به ÙÙŠ وقت التجلي الإلهي ساعة Ø§Ù„Ø³ØØ± ووقت توزيع الأقوات الروØÙŠØ© قبيل المغرب.
- كثرة Ø§Ù„Ø¥Ø³ØªØºÙØ§Ø± والندم على الذنوب لقوله تعالى ( إن الله ÙŠØØ¨ التوابين ).
- كثرة متابعة السنة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© قولاً، ÙˆÙØ¹Ù„اً، ÙˆØØ§Ù„اً، ØØªÙ‰ يتخلق بها الإنسان وتكون سلوكه اليومي لأنه صلى الله عليه وسلم باب الله وهو أقرب مخلوق إلى الله تعالى وبالتالي ينبغي عقلاً أ، Ù†Ùهم أ، سلوكه ÙˆØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡ صلى الله عليه وسلم تقرب إلى الله تعالى وإلى Ù…ØØ¨ØªÙ‡ كما ورد ÙÙŠ القرآن ( إن كنتم ØªØØ¨ÙˆÙ† الله ÙØ§ØªØ¨Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ ÙŠØØ¨Ø¨ÙƒÙ… الله ).
- مجالسة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† الصالØÙŠÙ† الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، وقراءة كتب
اللطائ٠والرقائق والعمل بمقتضاها.
- مباعدة كل سبب ÙŠØÙˆÙ„ بين القلب وبين الله تعالى.
- ÙØ¹Ù„ الطهارات الظاهرة والباطنة لقوله تعالى ( ÙˆÙŠØØ¨ المتطهرين ).
أهذا كل شيء ؟
هذا ليس كل شيء، بل إن المعول عليه أن يجدك ÙÙŠ ØØ§Ù„ يرضى بها عنك ويجد منك الخدمة ÙˆØÙظ Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© للبشر ÙˆØ§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø ÙˆØ£Ù† يجد منك الميل الدائم بقلب هائم وهو شرط مهم جداً من أشراط Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ ÙØ§Ù„هوى ØªØØ±ÙƒÙ‡ الدواعي وتزيده وتنقصه الشدائد، أما Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© Ùهي جبل لا يهتز أمام خطب مهما جل، عندها تأتي الرØÙ…ة، يأتي الاختصاص، تأتي الجذبة الإلهية التي تغيبك عن وجودك، Ùيزول عنك ما كنت تراه من ØØ¬Ø¨ØŒ Ùيزداد القرب وتزداد Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© وتتمنى زوال البقية قتزول ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ ØØªÙ‰ ØªØµØ¨Ø ÙÙŠ مقام الإقتراب والاختصاص، وهنا نقول:
ÙˆØ£Ø¨Ø±Ø Ù…Ø§ يكون الشوق يوماً...............إذا دنت الخيام من الخيام
واعلم أن Ø§Ù„Ù…ØØ¨ لا يصل إلى مقام الÙناء ما لم تنقطع Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ بينه وبين Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ØŒ ØØªÙ‰
تزول كلها بالقرب الخالص، وآخر Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ØŒ رؤية Ø§Ù„Ù…ØØ¨ ذاته ÙÙŠ مشاهدة Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ØŒ إذ أن هذه الرؤية ØØ¬Ø§Ø¨ وشَوب ÙÙŠ المشاهدة.
ÙØ¥Ù† Ø§Ø±ØªÙØ¹ ذلك بأن يغيب عن Ùنائه شاهد Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ على ما هو عليه، وإن لم ÙŠÙن٠هذا الÙناء شاهد Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ بقدر عقله وتصوره وإدراكه لا كما عليه ØØ§Ù„ Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨. وإن Ùني وصل إلى كمال المشاهدة وعندها يستهلك استهلاكاً تاماً ويود لو كان عين Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ كما قيل:
أعانقها Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ بعد مشوقة ............... إليها Ùˆ هل بعد العناق تدان
وألثم ÙØ§Ù‡Ø§ كي تزول ØØ±Ø§Ø±ØªÙŠ...............Ùيزداد ما ألقى من Ø§Ù„Ø±Ø´ÙØ§Ù†
Ùيا Ù„Ù‡Ù Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„ÙŠØ³ يشÙÙŠ غليلها............سوى أن ترى Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù† تمتزجان
هذا هو عين القرب وهذا هو Ø§Ù„Ù…ØØ¨ Ø§Ù„Ø£ÙˆØØ¯ الذي ÙØ§Ø² بالدنيا Ø¨Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ قبل الآخرة Ùما أنبله، وما أعزه، وما أشد ما لقي من مصائب ØØªÙ‰ وصل إلى هذا المقام Ùهنيئاً له.
وكل من سواه يظن Ù†ÙØ³Ù‡ Ù…ØØ¨ على قدر قدراته :
وكل يدعي و صلاً بليلى ...............وليلى لا تقر لهم بذاكا
وزبدة المقال أن Ù„Ù„Ù…ØØ¨Ø© نوعان :
كسبي ÙŠØØµÙ„ بالعمل، ووهبي وهو هبة من الله تعالى لمن سبقت له Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰.
علامات Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©:
ÙØ¥Ø°Ø§ قيل ما وص٠هذا Ø§Ù„Ù…ØØ¨ØŒ ÙØ¥Ù† التقول كثير ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ قليل. قلنا أن Ù„Ù„Ù…ØØ¨Ø© علامات كثيرة ومنها :
1- ØØ¨ لقاء الله تعالى ÙÙŠ الدنيا قبل الآخرة وهذا هو مشرب السادة الصوÙية الذين سلكوا سبيل تخلية Ø§Ù„Ù†ÙØ³ من الكدورات ØØªÙ‰ ÙŠØØµÙ‘لون رؤية الله تعالى القلبية ÙÙŠ الدنيا،
Ùيكون مشهودهم عياناً وقبالهم ÙÙŠ كل توجه وهذا قصد قول الله تعالى: ( ÙØ£ÙŠÙ†Ù…ا تولوا وجوهكم ÙØ«Ù… وجه الله ).
2- أن يؤ ÙØ«Ø± تعاليم المولى وأوامره ونواهيه على ما ØªØØ¨ Ù†ÙØ³Ù‡ ظاهراً وباطناً. Ùيترك
Ù†ÙØ³Ù‡ وهواه ومراده سعياً ÙÙŠ سبيل نيل رضا الله تعالى عنه كقولهم :
أريد وصاله ويريد هجري...............ÙØ£ØªØ±Ùƒ مـا أريـد لمـا يـريــد
وأنشدوا:
وأترك ما أهوى لما قد هويته...............ÙØ£Ø±Ø¶Ù‰ بما ترضى وإن سخطت Ù†ÙØ³ÙŠ
3- الإتباع الكامل لسيد السادات صلى الله عليه وسلم من باب ما لا يتم الواجب إلا به Ùهو واجب لأنه كمال إتباعه صلى الله عليه وسلم يوصل إلى Ù…ØØ¨Ø© المولى ( قل إن كنتم ØªØØ¨ÙˆÙ† الله ÙØ§ØªØ¨Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ ÙŠØØ¨Ø¨ÙƒÙ… الله ).
4- التقوى والورع وقلة الآثام وترك ما لا يعني من الدنيا. ÙØØ¨ الدنيا ÙˆØØ¨ الله لا يجتمعان:
تعصي الإله وأنت تزعم ØØ¨Ù‡...............هذا لعمري ÙÙŠ القياس بديع
لو كان ØØ¨Ùƒ صادقاً لأطعته...............إن المØÙ€Ø¨ لمن ÙŠØÙ€Ø¨ مطيع
5- أن يأنس بتلاوة القرآن، والتهجد، وقيام الليل، والخلوات، وقد قيل أن أقل درجات Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© التلذذ بالخلوة Ø¨Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ØŒ والتنعم بمناجاته.
6- أن لا يتأس٠على Ùوات ØØ¸Ù‡ مما سوى الله، بل يأس٠على كل ساعة لم تقربه من الله Ùيكثر رجوعه من الغÙلات بكثرة التوبة والقربات.
7- أن يكون مشÙقاً على عباد الله، رØÙŠÙ…اً بهم، يتودد لهم، ويخدمهم ما استطاع لنيل رضا الله تعالى عنه ØÙŠØ« قال صلى الله عليه وسلم: ( الخلق كلهم عيال الله ÙˆØ£ØØ¨Ù‡Ù… إلى الله Ø£Ù†ÙØ¹Ù‡Ù… لعياله ).
8- الدعوة إلى الله تعالى بكل جوارØÙ‡: بلسانه بالكلام، وبقلبه بالهيام، وبجوارØÙ‡ بكثرة الطاعات، وبذلك يكون من الذين ÙŠØØ¨Ø¨ÙˆÙ† عباد الله لله ÙˆÙŠØØ¨Ø¨ÙˆÙ† عباد الله بالله.
9- أن يكون Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ مما يوجب طرده من ØØ¶Ø±Ø© ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ØŒ متجنباً قلباً وقالباً لكل السوى، Ù…Ø®Ø§ÙØ© ضياع المولى من قلبه ÙˆØØ¬Ø¨Ù‡ عنه. Ùقد قال سيدي ذو النون المصري ( عذبني بكل شئ إلا Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ).
10- كتمان Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ خشية من ذياع السر ÙˆÙØ¶Ø الأمر تعظيماً Ù„Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ وإجلالاً له وهيبة منه.
11- الغيرة من كل من سبقه إلى الطاعات وهو متكاسل متغاÙÙ„ØŒ Ùيسعى عندها Ù„Ù„Ù‘ØØ§Ù‚ به ومجاراته Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من تØÙˆÙ„ نظر Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ عنه، ÙØºÙŠØ±Ø© الخاصة أن تميل قلوبهم لغير Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡Ù…ØŒ وغيرة خاصة الخاصة أن تميل أرواØÙ‡Ù… Ù„ØºÙŠØ±Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡Ù… أو يميل Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡Ù… عنهم: وقد قيل ÙÙŠ ذلك:
أغار عليك من Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙ…Ù†ÙŠ...............ومنك ومن مكانك والزمان
ولو أني خبأتك ÙÙŠ جÙـوني................إلى يوم القيامـة ما ÙƒÙـاني
وقد قيل:
إذا لم Ø£Ù†Ù€Ø§ÙØ³ ÙÙŠ هواك Ùˆ لم أغـر ...............عليك ÙÙيمن- ليت شعري- Ø£Ù†Ø§ÙØ³
Ùـلا تمقتـن Ù†ÙØ³Ù€ÙŠ ÙØ£Ù†Øª ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡Ø§................Ùكل امرئ٠يصبـو إلى من يجـانس
ولكن ما هي علامات Ù…ØØ¨Ø© الله تعالى للعبد ØŸ
1- Ù…ØØ¨Ø© الناس Ù„Ù…ØØ¨ الله، ÙØªØ±Ø§Ù‡Ù… يخدمونه ويوقرونه ÙˆÙŠØØªØ±Ù…ونه لما Ø£ÙØ§Ø¶ الله تعالى عليه من مزيد عطاءه وجزيل مننه. Ùقد ورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« القدسي (أن الله إذا Ø£ØØ¨ عبداً دعا جبريل Ùقال: إني Ø£ØØ¨ Ùلاناً ÙØ£ØØ¨Ù‡. قال: ÙÙŠØØ¨Ù‡ جبريل ثم ينادي ÙÙŠ السماء Ùيقول : إن الله ÙŠØØ¨ Ùلاناً ÙØ£ØØ¨ÙˆÙ‡ØŒ ÙÙŠØØ¨Ù‡ أهل السماء. ثم قال: ثم يوضع له القبول ÙÙŠ الأرض)
ولا يغرك الÙهم الخاطئ عن الله الذي ØØµÙ„ لأغلب الناس ÙÙŠ هذا الزمان من Ù…Ù‚Ø§Ø±ÙØ© الشهوات واتباع الضلالات، ÙØ¥Ù† القلب إذا أل٠المعاصي وقع ÙÙŠ ØØ±Ù…Ø© الأولياء والأصÙياء وعموماً الطباع النورانية والظلمانية لا تتلاقى أبداً Ùهي ÙÙŠ صراع مستمر.
وأولياء الله عرائس ولا يرى العرائس المجرمون.
2- من دلائل Ù…ØØ¨Ø© الله للعبد أنه ÙŠØØ§Ø³Ø¨Ù‡ على الذنوب صغيرها قبل كبيرها Ùوراً، وهذا من باب تعجيل العقوبة ÙÙŠ الدنيا قبل الآخرة لوجهين إثنين :
أولها: أن يعر٠أنه قد أذنب وبالتالي يتوب إلى الله ويتوب الله عليه.
ثانيها: أن يأتي يوم القيامة وليس عليه ذنوب لأن العقوبة قد ÙˆØ§ÙØªÙ‡ ÙÙŠ الدنيا.
ودليلنا على ذلك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« القدسي التالي :( قال الله عز وجل لنبيه وخليله إبراهيم عليه السلام: ما هذا الوجل الشديد. قال: Ùقال إبراهيم :يا رب وكي٠لا أوجل ولا أكون على وجل آدم أبي صلى الله عليه وسلم، كان Ù…ØÙ„Ù‡ بالقرب منك، خلقته بيديك، ÙˆÙ†ÙØ®Øª
Ùيه من روØÙƒØŒ وأمرت الملائكة بالسجود له ÙØ¨Ù…عصية ÙˆØ§ØØ¯Ø© أخرجته من جوارك،
ÙØ£ÙˆØÙ‰ الله تعالى إليه: يا إبراهيم أما علمت أن معصية Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ على Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ شديد ).
3- قال صلى الله عليه وسلم :(إذا Ø£ØØ¨ الله عبداً إبتلاه ) ولا يزال البلاء ينزل بالعبد ØØªÙ‰ يتطهر من ذنوبه ويمشي على وجه الأرض لا يشكو من ذنب يكدره.
ولكن Ùهمنا الخاطئ عن الله أوقÙنا ÙÙŠ متاهة نكران القضاء، ÙˆØ±ÙØ¶ البلوى ÙˆØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ علىأنها كره من الله للعبد، ونسينا أن أشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأولياء ÙØ§Ù„أمثل ÙØ§Ù„أمثل هذه الÙكرة يجب أن ØªØµØØ عند كثير من عامة المسلمين ÙØ¶Ù„اً عن Ø§Ù„Ù…ØªØµÙˆÙØ©.
جعلنا الله تعالى ممن ÙŠÙهمون عنه ويتلذذون بقضاءه.
قبل الختام:
أيها العبد: أقبل على من Ø£ØØ¨Ùƒ قبل نشأتك، أقبل على من لعن إبليس وطرده لعدم سجوده لتجليه الأعظم الذي ظهر Ùيك، أتترك الله وتختار من دونه، بئس العبد أنت إن ÙØ¹Ù„ت ذلك، اترك Ù†ÙØ³Ùƒ وهواك وأقبل على مولاك، إتبع سيد السادات سيدنا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم ساقي Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©.
واسلك سبيل الصوÙية على يد شيخ عار٠بالله، واصل إلى ØØ¶Ø±ØªÙ‡ØŒ ليصلك إلى الله ويØÙ‚قك بمعنى Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ØØªÙ‰ يكمل لك دينك، وتÙوز بنعيمي الدنيا والآخرة، Ùلا بد من ساقي، ولا بد من معلم، أقسمت ØØ¶Ø±Ø© القدوس أن لا يدخلنها Ø£ØµØØ§Ø¨ النÙوس،
لا تصل Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ بل بواسطة الشيخ ( Ùهو دليل الله ÙØ§ØªØ®Ø°Ù‡ ÙƒÙلاً ).
والموصول بالموصول موصول بالنتيجة، واعلم أن Ø§Ù„Ù…ØØ¨ مع Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ÙÙŠ الآخرة :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله متى الساعة يا رسول الله ؟ قال:
(ما أعددت لها ) قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني Ø£ØØ¨ الله ورسوله، قال: (أنت مع من Ø£ØØ¨Ø¨Øª ) قال أنس: Ùقلنا ونØÙ† كذلك ØŸ قال ( نعم )
ÙÙØ±ØÙ†Ø§ بها ÙØ±ØØ§Ù‹ شديداً.
تأمل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« السابق وأنظر أن كثرة الأعمال لا تهم بل المعول عليه أعمال القلوب لا أعمال Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±ØØŒ Ùكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه، وكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، وكم من قائم يصلي وليس له من صلاته إلا التعب والنصب
أنا لا أنقض كلامي السابق من وجوب العمل والمتابعة، ولكني أقصد بهذا أن يكون
قلبك طاهراً Ù†Ø¸ÙŠÙØ§Ù‹ØŒ أن يكون لك ØØ§Ù„ مع الله، أن لا يشغلك الكون عن رؤية المكون
(عبدي خلقت الأكوان لأجلك وخلقتك لأجلي، Ùلا تنشغل بما هولأجلك عمن أنت لأجله)
( عبدي كن لي أكن لك ). ( ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ). أقبل عليه يقبل عليك.
اللهم اجعلنا ممن يقبل عليك وتقبلنا، ÙˆØÙ‚قنا بالصدق ÙÙŠ ØØ§Ù„نا ومقالنا ÙˆØÙ‚قنا بØÙ‚يقة الإتباع لسيد السادات سيدنا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم وأجعل ما كتبته ØØ¬Ø© لي لا ØØ¬Ø© علي وصلى الله على سيدنا Ù…ØÙ…د وعلى آله ÙˆØµØØ¨Ù‡ وسلم.
سيدي يامن