التسلسل
المقالات » رسائل ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨ والأدب » Ø§Ù„ØØ¨Ù تعريÙÙ‡- مراتبه- لوازمه- مقاماته- دواعيه- Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡
Ø§Ù„ØØ¨Ù تعريÙÙ‡- مراتبه- لوازمه- مقاماته- دواعيه- Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡
- طباعة
- 11 Dec 2009
- رسائل ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨ والأدب
- 3845 القراءات
تمهيد
الØÙ…د لله رب العالمين ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رØÙ…Ø© للعالمين سيدنا Ù…ØÙ…د وعلى آله ÙˆØµØØ¨Ù‡ أجمين .
اللهم علمنا ما ÙŠÙ†ÙØ¹Ù†Ø§ ÙˆØ§Ù†ÙØ¹Ù†Ø§ بما علمتنا وأرنا الØÙ‚ ØÙ‚اً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه واجعلنا من الذين يستمعون القول Ùيتبعون Ø£ØØ³Ù†Ù‡ .
قال الله تعالى :{ÙŠØØ¨Ù‡Ù… Ùˆ ÙŠØØ¨ÙˆÙ†Ù‡}المائدة54 ØŒ وقال تعالى : {والذين آمنوا أشد ØØ¨Ø§Ù‹ لله}البقرة 165
Ùقد وجه رسولنا الكريم سيدنا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ù„Ù„Ù…ØØ¨Ø© لما لها من الأثر العظيم والمقام الرÙيع ØŒ وجعل صلى الله عليه وسلم ØØ¨ الله ورسوله من شرائط الإيمان .ÙˆÙÙŠ الØÙ‚يقة يا أخوتي أن الإسلام أعمال وتكالي٠وأØÙƒØ§Ù… ØŒ وروØÙ‡ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ØŒ والأعمال بلا Ù…ØØ¨Ø© Ø£Ø´Ø¨Ø§Ø Ù„Ø§ ØÙŠØ§Ø© Ùيها .وقد رأى الصوÙية رضي الله عنهم أن سر هذه الØÙŠØ§Ø© يقوم على ØØ±Ùين اثنين : Ø§Ù„ØØ§Ø¡ Ùˆ الباء ØŒ قال الشاعر :
ÙˆØ£ØØ³Ù† ØØ§Ù„Ø© الإنسان صدق...............وأكمل وصÙÙ‡ ØÙ€Ø§Ø¡ وبـاء
ولهذا كثيراً ما سمعت شيخي وقدوتي سيدي Ù…ØÙ…د مضر مهملات ØÙظه الله يقول ناقلاً عنهم : "Ø§Ù„Ù…ØØ¨ طيّار والسالك سيّار " ولقد جرد الصوÙية Ø§Ù„ØØ¨ عن المطامع والشهوات ØŒ وأخلصوا Ø§Ù„ØØ¨ لله تعالى ØŒ Ùليس ÙÙŠ ØØ¨Ù‡Ù… علة ØŒ ولا لعشقهم دواء إلا رضا مولاهم .ولهذا ولغيره أقدم للقارىء الكريم Ù…Ù‚ØªØ·ÙØ§Øª مما قاله هؤلاء العلماء Ø§Ù„Ø£ÙØ°Ø§Ø° ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨ Ù…ÙØªÙ’Ø¨ÙØ¹Ø§Ù‹ ذلك ببعض مراتب ولوازم ومقامات ودواعي وأØÙƒØ§Ù… Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ÙØ£Ø³Ø£Ù„ المولى الكريم أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم وأن يجعله ÙÙŠ صØÙŠÙتي Ùˆ صØÙŠÙØ© شيخي ووالدي وكل من ÙŠØØ¨Ù†ÙŠ ÙˆØ£ØØ¨Ù‡ ÙÙŠ الله إنه سميع مجيب .
أولاً- ØªØ¹Ø±ÙŠÙ Ø§Ù„ØØ¨:
Ùقد تكلم العلماء رØÙ…هم الله عن Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© كثيراً وكذلك ÙÙŠ تعريÙها ÙØ¹Ù† أصلها اللغوي
قيل: Ø§Ù„ØØ¨ اسم Ù„ØµÙØ§Ø¡ الوجه؛ لأن العرب تقول Ù„ØµÙØ§Ø¡ بياض الأسنان ونضارتها: ØØ¨Ø¨ الأسنان.
وقيل: Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨: ما يعلوا الماء عند المطر الشديد؛ ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: غليان القلب وثورانه عند العطش
والاهتياج إلى لقاء Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨. وقيل: إنه مشتق من ØÙŽØ¨Ø§Ø¨ الماء Ø¨ÙØªØ Ø§Ù„ØØ§Ø¡ وهو: معظمه. ÙØ³Ù…ÙŠ بذلك: لأن Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© غاية معظم ما ÙÙŠ القلب من المهمات.وقيل: اشتقاق من اللزوم والثبات، يقال: Ø£ØØ¨ البعير. وهو: أن يبرك Ùلا يقوم Ùكأن Ø§Ù„Ù…ØØ¨ لا ÙŠØ¨Ø±Ø Ø¨Ù‚Ù„Ø¨Ù‡ عن ذكر Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡.
وقيل: هو مأخوذ من Ø§Ù„ØØ¨ÙÙ‘ جمع ØØ¨ÙŽÙ‘Ø© ÙˆØØ¨Ø© القلب: ما به قوامه؛ ÙØ³Ù…ÙŠ Ø§Ù„ØØ¨ ØØ¨Ø§Ù‹ باسم Ù…ØÙ„Ù‡. وقيل: Ø§Ù„ØØ¨ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ù‘ كالعمَر والعÙمر. وقيل: هو مأخوذ من Ø§Ù„ØØ¨Ø© بكسر Ø§Ù„ØØ§Ø¡ وهي بذور Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡: ÙØ³Ù…ÙŠ Ø§Ù„ØØ¨ ØØ¨Ø§ØŒ لأنه لباب الØÙŠØ§Ø©ØŒ كما أن Ø§Ù„ØØ¨ لباب النبات.
وقيل: هو من Ø§Ù„ØØ¨ الذي Ùيه الماء، لأنه يمسك ما Ùيه، Ùلا يسع Ùيه غير ما امتلأ به، كذلك إذا امتلأ القلب Ø¨Ø§Ù„ØØ¨ Ùلا مساغ Ùيه لغير Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡.
وعن معناها الإصطلاØÙŠ :
قال بعضهم: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: الميل الدائم بالقلب الهائم. وقيل: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: إيثار Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ على جميع المصØÙˆØ¨. وقيل: مواÙقة Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ ÙÙŠ المشهد والمغيب. وقيل: Ù…ØÙˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù Ø¨ØµÙØ§ØªÙ‡ØŒ ÙˆØ¥Ø«Ø¨Ø§ØªÙ Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ بذاته. وقيل: مواطأة القلب لمرادات الرب. وقيل: خو٠ترك Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© مع إقامة الخدمة. ويقال: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: تشويش ÙÙŠ القلوب يقع من Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨. وقيل: Ø§Ù„ØØ¨ أوله ختل وآخره قتل. وقيل: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: نار ÙÙŠ القلب ØªØØ±Ù‚ ما سوى مراد Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨. وقيل:Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© : بذل المجهود ÙˆØ§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء. وقيل: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: سرور ÙÙŠ القلب بمطالعة جمال Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ .وقيل: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: سÙكر لا يصØÙˆ ØµØ§ØØ¨Ù‡ إلا بمشاهدة Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡. وقيل: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: نار ÙÙŠ القلب ØªÙØØ±Ù‚ ما سوى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ . وقيل: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: أغصان تغرس ÙÙŠ القلب ÙØªØ«Ù…ر على قدر العقول .
وقيل: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: معنى من Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ قاهر لقلب تعجز العقول عن ادراكه وتمتنع الألسنة عن العبارة عنه . وقيل: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: ابتهاج ÙŠØØµÙ„ Ù„Ù„Ù†ÙØ³ عن تصور ØØ¶Ø±Ø© ذات مّا .ومما ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ أن هذه التعاري٠هي تعري٠للوازم وثمرات Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© أما ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© Ùلا ØªØ¹Ø±Ù Ø¨Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ Ùˆ إنما بالذوق ومن ذاق ضاقت العبارة عن Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ بØÙ‚يقة المقصود .
*Ùˆ مما قاله الصوÙية رضي الله عنهم ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© :
قال أبو يزيد البسطامي رØÙ…Ù‡ الله: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: استقلال الكثير من Ù†ÙØ³ÙƒØŒ واستكثار قليل من ØØ¨ÙŠØ¨Ùƒ.
وقال سهل رØÙ…Ù‡ الله: Ø§Ù„ØØ¨ÙÙ‘: معانقة الطاعة ومباينة Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ©.
وسئل الجنيد رØÙ…Ù‡ الله عن Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ Ùقال: دخول ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ على البدل من ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…ØØ¨.
وقال أبو علي الروذباري رØÙ…Ù‡ الله Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: المواÙقة.
وقال أبو عبد الله القرشي رØÙ…Ù‡ الله: ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© أن تهب كتلك لمن Ø£ØØ¨Ø¨ØªØŒ Ùلا يبقى لك منك شيء.
وقال الشبلي رØÙ…Ù‡ الله: سميت Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© Ù…ØØ¨Ø©Ø› لأنها تمØÙˆ من القلب ما سوى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨.
وقال أيضاً رØÙ…Ù‡ الله: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© أن تغار على Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ أن ÙŠØØ¨Ù‡ مثلك.
وقال ابن عطاء رØÙ…Ù‡ الله: أغصان تغرس ÙÙŠ القلب ÙØªØ«Ù…ر على قدر العقول.
وقال أبو يعقوب السوسي: ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: أن ينسى العبد ØØ¸Ù‡ من الله وينسى ØÙˆØ§Ø¦Ø¬Ù‡ إليه.
وقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن منصور: ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: قيامك مع Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ùƒ بخلع أوصاÙÙƒ.
وقيل للنصراباذي رØÙ…Ù‡ الله: ليس لك من Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© شيء؟ Ùقال: صدقوا؛ ولكن لي ØØ³Ø±Ø§ØªÙ‡Ù…ØŒ Ùهو ذا Ø§ØØªØ±Ù‚ Ùيه.
وقال Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ رØÙ…Ù‡ الله: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: سقوط كل Ù…ØØ¨Ø© من القلب إلا Ù…ØØ¨Ø© Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨.
Ùˆ قال Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨ÙŠ Ø±ØÙ…Ù‡ الله: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ميلك إلى الشيء بكليتك، ثم إيثارك له على Ù†ÙØ³Ùƒ وروØÙƒ ومالك، ثم مواÙقتك له سرَّا وجهراً، ثم علم بتقصيرك ÙÙŠ ØØ¨Ùّه.
وقال السري رØÙ…Ù‡ الله: لا ØªØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© بين اثنين ØØªÙ‰ يقول Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ للآخر: يا أنا.
وقال الشبلي رØÙ…Ù‡ الله Ø§Ù„Ù…ØØ¨ إذا سكت هلك، والعار٠إن لم يسكت هلك.
وقال الثوري رØÙ…Ù‡ الله: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©:هتك الأستار وكش٠الأسرار.
وقال أبو يعقوب السوسي رØÙ…Ù‡ الله: لا ØªØµØ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© إلا بالخروج عن رؤية Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© إلى رؤية Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ بÙناء علم Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©.
وقال ابن مسروق رØÙ…Ù‡ الله: رأيت سØÙ†ÙˆÙ†Ø§ يتكلم ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ÙØªÙƒØ³Ø±Øª قناديل المسجد كلها.
قال إبراهيم ابن ÙØ§Ù†Ùƒ رØÙ…Ù‡ الله: سمعت سØÙ†ÙˆÙ†Ø§Ù‹ رØÙ…Ù‡ الله، وهو جالس ÙÙŠ المسجد يتكلم ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© إذ جاء طير صغير Ùقرب منه، ثم قرب.. Ùلم يزل يدنو ØØªÙ‰ جلس على يده.. ثم ضرب بمنقاره الأرض ØØªÙ‰ سال منه الدم، ثم مات.
وقال الجنيد رØÙ…Ù‡ الله: كل Ù…ØØ¨Ø© كانت لغرض إذا زال الغرض زالت تلك Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©.
وقيل: أن الشبليّ رØÙ…Ù‡ الله كان ÙÙŠ المارستان ÙØ¯Ø®Ù„ عليه جماعة: Ùقال: من أنتم؟ قالوا: إنا Ù…ØØ¨ÙˆÙƒ يا
أبا بكر، ÙØ£Ù‚بل يرميهم Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©ØŒ ÙÙØ±ÙˆØ§ØŒ Ùقال: إن ادعيتم Ù…ØØ¨ØªÙŠ ÙØ§ØµØ¨Ø±ÙˆØ§ على بلائي. وأنشد الشبلي رØÙ…Ù‡ الله:
أيها السيد الكريم ... ØØ¨Ùƒ بين Ø§Ù„ØØ´Ø§ مقيم
ÙŠØ§Ø±Ø§ÙØ¹ النوم عن جÙوني ... أنت بما مر بي عليم
Ùˆ قيل : كتب ÙŠØÙŠÙ‰ بن معاذ رØÙ…Ù‡ الله إلى أبي يزيد رØÙ…Ù‡ الله: سكرت من كثرة ما شربت من كأس Ù…ØØ¨ØªÙ‡. Ùكتب إليه أبو يزيد رØÙ…Ù‡ الله: غيرك شرب بØÙˆØ± السموات والأرض وماروي بعد، ولسانه خارج ويقول: هل من مزيد. وأنشدوا:
عجبت لمن يقول ذكرت إلÙÙŠ ... وهل أنسى ÙØ£Ø°ÙƒØ± ما نسيت
أموت إذا ذكرتك ثم Ø£ØÙŠØ§ ... ولولا ØØ³Ù† ظني ما ØÙŠÙŠØª
ÙØ£ØÙŠØ§ بالمني وأموت شوقاً . . . Ùكم Ø£ØÙŠØ§ عليك وكم أموت
شربت Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ كأساً بعد كأس ... Ùما Ù†ÙØ¯ الشراب وما رويت
وقيل: أوØÙ‰ الله تعالى إلى عيسى عليه السلام: إني إذا اطلعت علي قلب عبد Ùلم أجد Ùيه ØØ¨ الدنيا والآخرة ملأته من ØØ¨ÙŠ.
وقال عبد الله بن المبارك رØÙ…Ù‡ الله: من أعطى شيئاً من Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ولم يعط مثله من الخشية Ùهو مخدوع.
وقال ابن عطاء رØÙ…Ù‡ الله: Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: إقامة العتاب على الدوام.
وقال ÙŠØÙŠÙ‰ بن معاذ رØÙ…Ù‡ الله: مثقال٠خردلة من Ø§Ù„ØØ¨ Ø£ØØ¨ إليَّ من عبادة سبعين سنة بلا ØØ¨.
وقال بعضهم: كنا عند ذي النون المصري رØÙ…Ù‡ الله: ÙØªØ°Ø§ÙƒØ±Ù†Ø§ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ Ùقال ذو النون: ÙƒÙوا عن هذه المسألة، لا تسمعها النÙوس ÙØªØ¯Ø¹ÙŠÙ‡Ø§. ثم أنشأ يقول:
الخو٠أولى بالمسي ... Ø¡ إذا تأله ÙˆØ§Ù„ØØ²Ù†
ÙˆØ§Ù„ØØ¨ÙÙ‘ يجمل بالتقي ... وبالنقي من الدرَنَ
وقال أبو بكر الكتاني رØÙ…Ù‡ الله: جرت مسألة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ بمكة، أيام الموسم، ÙØªÙƒÙ„Ù… الشيوخ Ùيها، وكان الجنيد رØÙ…Ù‡ الله أصغرهم سناً، Ùقالوا له: هات ما عندك يا عراتي، ÙØ£Ø·Ø±Ù‚ رأسه ودمعت عيناه، ثم قال: عبدٌ ذاهب عن Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ متصل بذكر ربه، قائم بأداء ØÙ‚وقه، ناظر إليه بقلبه، Ø£ØØ±Ù‚ قلبه أنوار٠هويته، ÙˆØµÙØ§ شربه من كأس وده، وانكش٠له الجبار من أستار غيب؛ ÙØ¥Ù† تكلم ÙØ¨Ø§Ù„له، وإن نطق Ùمن الله، وإن ØªØØ±Ùƒ ÙØ¨Ø£Ù…ر الله، وإن سكن Ùمع الله، Ùهو بالله والله ومع الله ÙØ¨ÙƒØ± الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد، جبرك الله يا تاج العارÙين.
وقيل: أوØÙ‰ الله تعالى إلى داود عليه السلام: يا داود، إني ØØ±ÙŽÙ‘مت على القلوب أن يدخلها ØØ¨ÙŠ ÙˆØØ¨ غيري Ùيها.
ÙˆØÙƒÙŠ Ø¹Ù† أبي سعيد الخراز رØÙ…Ù‡ الله أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ المنام، Ùقلت: يا رسول الله أعذرني، ÙØ¥Ù† Ù…ØØ¨Ø© الله شغلتني عن Ù…ØØ¨ØªÙƒ.. Ùقال: يا مبارك، من Ø£ØØ¨ الله تعالى Ùقد Ø£ØØ¨Ù†ÙŠ.
وقيل: قالت رابعة رØÙ…ها الله ÙÙŠ مناجاتها: إلي، Ø£ØªØØ±Ù‚ بالنار قلباً ÙŠØØ¨ÙƒØŸ Ùهت٠بها هاتÙ: ما كنا Ù†ÙØ¹Ù„ هكذا، Ùلا تظني بنا ظن السوء!!
وقيل: Ø§Ù„ØØ¨ØŒ ØØ±Ùان: ØØ§Ø¡ وباء، والإشارة Ùيه: أن من Ø£ØØ¨ Ùليخرج عن روØÙ‡ وبدنه.
وكالإجماع من إطلاقات القوم: أن Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©: هي المواÙقة، وأشد المواÙقات: المواÙقة بالقلب، ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© توجب Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¡ المباينة؛ ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ù…ØØ¨ أبداً مع Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ØŒ وبذلك ورد الخبر: عن أبي موسى الأشعري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: إن الرجل Ù„ÙŠØØ¨ القوم ولما يلØÙ‚ بهم؟ Ùقال: المرء مع من Ø£ØØ¨.
ثانياً- مراتب Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© :
أولها- العلاقة :Ùˆ سميت علاقة لتعلق القلب Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ . قال الشاعر :
ولقد أردت الصبر عنك ÙØ¹Ø§Ù†Ù‚ني...............علق بقلبي من هواك قديم
الثانية-الإرادة : وهي ميل القلب إلى Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ وطلبه له .
الثالثة-الصبابة :وهي انصباب القلب إليه بØÙŠØ« لا يملكه ØµØ§ØØ¨Ù‡ .
الرابعة-الغرام :وهو Ø§Ù„ØØ¨ اللازم للقلب الذي لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ .
الخامسة-الوداد :وهو صÙÙˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© وخالصها ولبها .
السادسة-الشغÙ:أي وصل ÙÙŠ ØØ¨Ù‡ إلى شغا٠القلب ØŒ Ùهو كل٠مولع Ø¨Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ØŒ والقلب المقصود به هنا ليس هذا الشكل الصنوبري ولكن سر الإنسان ومØÙ„ اطلاع الرب.
السابعة-العشق : وهو Ø§Ù„ØØ¨ Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø· الذي يخا٠على ØµØ§ØØ¨Ù‡ منه ØŒ وهو من لوازم Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© إذ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ تشتاق أبداً لمن ØªØØ¨ ØŒ قال الشاعر :
مساكين Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† الØÙŠØ§Ø±Ù‰ تراهم مطلقين وهم أسارى
ÙˆØªØØ³Ø¨Ù‡Ù… ØµØØ§Ø© من مدام وهم من خمر عشقهم سكارى
إذا ذكر الØÙ…Ù‰ ØÙ†ÙˆØ§ إليه Ø¨Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ù…ÙˆÙ„Ù‡Ø© ØÙŠØ§Ø±Ù‰
لقد سكن الهوى لهم قلوبا وقربها ÙØ£Ø¹Ø¯Ù…ها القرارا
الثامنة-التتيم :وهو التعبد والتذلل .
التاسعة-التعبد :وهو Ùوق التتيم ØŒ ÙØ¥Ù† العبد هو الذي قد ملك Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ رقه Ùلم يبق له شيء من Ù†ÙØ³Ù‡ ألبته ØŒ بل كله عبد Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ظاهراً وباطناً ØŒ وهذا هو ØÙ‚يقة العبودية .
العاشرة-الخلة :والتي Ø§Ù†ÙØ±Ø¯ بها الخليلان إبراهيم Ùˆ Ù…ØÙ…د صلى الله عليهما وسلم ،و معناها تخلل شمائل
Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØ© Ø§Ù„Ù…ØØ¨ ØØªÙ‰ تتكي٠بها Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ùˆ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ³Ø§Ø¦Ø± الجملة الإنسانية ÙØªØªØØ±Ùƒ أعضاء Ø§Ù„Ù…ØØ¨ عن إرادة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ Ø§Ù„Ù…ØªØØ±Ùƒ بها القلب ÙØªØ³ØªØÙŠÙ„ Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© Ùمطلوبهما ÙˆØ§ØØ¯ ÙˆÙهمهما الذي يدركان به الØÙ‚ائق ÙˆØ§ØØ¯ قال ابن الصباغ رØÙ…Ù‡ الله : "وأرباب هذه المقامات ÙŠØªÙØ§ÙˆØªÙˆÙ† Ùيها Ø¨ØØ³Ø¨ كمال الإدراك والذوق"
ثالثاً- من مقامات Ùˆ منازل Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† :
*Ùمن مقامات Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† الرضى : وهو أن ÙŠÙØ±Ø Ø§Ù„Ù…ØØ¨ بجميع ما يصدر من Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ØØªÙ‰ الهجر Ùيتساوى عنده الهجر والوصل إذا رضي Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ بهما ØŒ قال الشاعر :
إذا ما كنت مسروراً بهجري ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù…Ù† سرورك مسرور
وقد سئل سري السقطي رØÙ…Ù‡ الله : هل يجد Ø§Ù„Ù…ØØ¨ طعم الألم ØŸ قال :لا ØŒ قيل :وإن ضرب بالسي٠؟
قال : وإن ضرب بالسي٠سبعين ضربة على ضربة .
*ومن مقامات Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† المراقبة : ومعناها أن يشعر Ø§Ù„Ù…ØØ¨ بدوام شهود Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ له ØŒ Ùهو دائم الÙكر ÙÙŠ
Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ معرض عما سواه ØŒ Ùلا يخطر على قلبه غيره ولا ينطق لسانه إلا به ولا يبصر إلا إليه ولا يسمع
إلا ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ØŒ ولا يكون Ùيه نصيب لغيره ظاهراً ولا باطناً ØŒ قال الشاعر :
ÙˆØ´ÙØºÙ„ت عن Ùهم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« سوى ما كان منك ÙØ£Ù†ØªÙ… شغلي
ÙˆØ£ÙØ¯ÙŠÙ… Ù†ØÙˆ Ù…ØØ¯Ø«ÙŠ Ù†ÙŽØ¸ÙŽØ±ÙŠ أنْ قد سمعت٠و عندكم عقلي
*ومن مقامات Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† الغيرة :وهي أيضاً من لوازم Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ØŒ ويوص٠بها كل من Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨ .
أما غيرة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ على Ù†ÙØ³Ù‡ Ùلئلا يكون Ùيها نصيب لغير Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ÙÙŠÙنى عن Ù†ÙØ³Ù‡ عند مشاهدته ØŒ وأما غيرته على ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ ÙØ§Ø¦Ù„ا ÙŠØªØµÙ Ø¨Ù…ØØ¨ØªÙ‡ من ليس من أهلها ØŒ وربما توالى هذا المقام على Ø§Ù„Ù…ØØ¨ ØØªÙ‰ يغار من Ù†ÙØ³Ù‡ على Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ØŒ كما ØÙƒÙŠ Ø£Ù† بعضهم قيل له : أتريد أن تراه ØŸ قال :لا ! قيل : ولم ØŸ قال أنزّه ذلك الجمال عن نظر مثلي .
ومن غيرة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ أن يغار على قلبه Ù„Ù…ØØ¨Ù‡ أن ÙŠÙ„ØªÙØª لغيره ÙˆÙØ§Ø¡Ù‹ لودّه ÙˆØÙظاً لعهده ØŒ Ùلا يخص بأسراره
سواه ولا ينيل غيره ما ينيله من تقريبه ÙˆØ§ØµØ·ÙØ§Ø¦Ù‡ ØŒ قال الشاعر :
أعَيْنَي مهاة الرمل عنّي إليكما لليلَى علينا بالÙَلاة رقيبÙ
أغار٠على قلبي لها وتغار لي على قلبها إنّ الهوى لَعَجيبÙ
ومما يجب الإشارة إليه :
أنه من شرط السالك أنه لا يزال يرقى على الدوام ولا يق٠مع شيء ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ مها شاهد من Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ØµÙØ© لا يق٠معها ØŒ Ùلا يزال يتطور ÙÙŠ مراتب طور الكمال طوراً بعد طور .
وأن كل مقام من مقامات Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© هو كمال بالنسبة لمن هو دونه ونقص بالنسبة لمن هو Ùوقه ØŒ ولهذا قالوا : "ØØ³Ù†Ø§Øª الأبرار سيئات المقربين "
رابعاً- من لوازم Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© :
1- الانقياد لأمر Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ وإيثاره على مراد Ø§Ù„Ù…ØØ¨ :
بØÙŠØ« يكون مراد Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨ ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ ØŒ Ùليس Ø¨Ù…ØØ¨ صادق من له إرادة تخال٠مراد Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ منه ØŒ بل هذا مريد من Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ لا مريد له ØŒ وإن كان مريداً له Ùليس مريداً لمراده .
ÙØ§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆÙ† ثلاثة أقسام : منهم من يريد من Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ØŒ ومنهم من يريد Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ØŒ ومنهم من يريد مراد
Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ مع إرادته Ù„Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ . وهذا أعلى أقسام Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† .
2- قلة الصبر عن Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ :
Ùينصر٠صبر Ø§Ù„Ù…ØØ¨ إلى طاعة Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ والصبر عن معصيته ØŒ أما الصبر عنه Ùهو صبر Ø§Ù„ÙØ§Ø±Øº عن Ù…ØØ¨ØªÙ‡ المشغول بغيره ØŒ قال الشاعر :
والصبر ÙŠØÙ…د ÙÙŠ المواطن كلها وعن Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ Ùـإنه لا ÙŠØÙ€Ù…د
3- الإقبال على ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ وإلقاء سمعه كله إليه ØŒ بØÙŠØ« ÙŠÙØ±Øº Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ سمعه وقلبه ولهذا لك يكن شيء لأهل Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ألذ من سماع القرآن ÙØ¹Ù† سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ علي ØŒ Ùقلت أقرأ عليك وعليك أنزل ØŒ قال Ùقرأت سورة النساء Ùلما بلغت " Ùكي٠إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا" قال ØØ³Ø¨Ùƒ ÙØ§Ù„ØªÙØª ÙØ¥Ø°Ø§ عيناه ØªØ°Ø±ÙØ§Ù† .
4- Ù…ØØ¨Ø© Ø£ØØ¨Ø§Ø¨ Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ وجيرانه وخدمه وما يتعلق به ØØªÙ‰ ØØ±Ùته وآنيته وطعامه ولباسه
قال الشاعر :
Ùيا ساكني أكنا٠طيبة كلكم إلى القلب من أجل Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ ØØ¨ÙŠØ¨
5- غيرته Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ وعلى Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ÙØ§Ù„غيرة له أن يكره ما يكره ØŒ ويغار إذا عصي Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ وانتهك ØÙ‚Ù‡ وضيع أمره . Ùهذه غيرة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ ØÙ‚اً ØŒ والدين كله ØªØØª هذه الغيرة .
6- بذل Ø§Ù„Ù…ØØ¨ ÙÙŠ رضا Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ مل يقدر عليه ØŒ ÙˆÙ„Ù„Ù…ØØ¨ ÙÙŠ هذا ثلاثة Ø£ØÙˆØ§Ù„ : Ø£ØØ¯Ù‡Ø§ بذله ذلك ØªÙƒÙ„ÙØ§Ù‹ ومشقة ÙÙŠ أول الأمر ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ قويت Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© بذله رضاً وطوعا Ù‹ ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ تمكنت ÙÙŠ القلب غاية التمكن بذله سؤلاً وتضرعاً كأنه يأخذه من Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ØŒ ØØªÙ‰ إنه ليبذل Ù†ÙØ³Ù‡ دون Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ كما كان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضي الله عنهم يقون رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بنÙوسهم ØŒ قال الشاعر :
ولي ÙØ¤Ø§Ø¯ إذا لج Ù‘ الغرام به هام اشتياقا إلى لقيا معذبه
ÙŠÙØ¯ÙŠÙƒ Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ صب لو يكون له أعز من Ù†ÙØ³Ù‡ شيء ÙØ¯Ø§Ùƒ به
خامساً- دواعي Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© :
Ùمن دواعي Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© : ÙˆØµÙ Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ وجماله ،وشعور Ø§Ù„Ù…ØØ¨ به ،والمناسبة وهي العلاقة Ùˆ الملائمة التي بين
Ø§Ù„Ù…ØØ¨ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ØŒÙمتى قويت الثلاثة وكملت ØŒ قويت Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© واستØÙƒÙ…ت ØŒ
ÙÙŠØÙƒÙ‰ أن عزة دخلت على Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùقال لها يا عزة والله ما أنت٠كما قال Ùيك كثير ØŒ Ùقالت : أيها الأمير إنه لم يرني بالعين التي رأيتني بها .
وهذه المناسبة نوعان :
عارضة: بسبب المجاورة أو الاشتراك ÙÙŠ أمر من الأمور ØŒ ÙØ¥Ù† ناسب قصدك قصده ØØµÙ„ التواÙÙ‚ بين روØÙƒ وروØÙ‡ ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ اختل٠القصد زال التواÙÙ‚ .
أصلية:من أصل الخلقة Ùهو Ø§ØªÙØ§Ù‚ أخلاق Ùˆ تشاكل Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆØ´ÙˆÙ‚ كل Ù†ÙØ³ إلى مشاكلها، ÙØ¥Ù† شبه الشيء ينجذب إليه بالطبع ØŒ ÙØªÙƒÙˆÙ† Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù† متشاكلتين ÙÙŠ أصل الخلقة ØŒ ÙØªÙ†Ø¬Ø°Ø¨ كل منهما إلى الأخرى بالطبع .
وهذا الذي ØÙ…Ù„ البعض على أن Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© لا تق٠على الجمال ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† وإنما هو تشاكل النÙوس وتمازجها ÙÙŠ الطباع المخلوقة , كما قيل :
وما Ø§Ù„ØØ¨ من ØØ³Ù† Ùˆ لا من Ù…Ù„Ø§ØØ©...............Ùˆ لكنه شيء به Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØªÙ€ÙƒÙ„Ù
ÙØÙ‚ÙŠÙ‚Ø© الأمر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨ أن Ø§Ù„Ù…ØØ¨ يرى ÙÙŠ صورة Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ ما Ùيه من طباع Ùهو عاشق ÙˆÙ…ØØ¨ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ وطباعه قال بعضهم Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ :ØµØ§Ø¯ÙØªÙƒ Ùيك جوهر Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙ…Ø´Ø§ÙƒÙ„ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ كل Ø£ØÙˆØ§Ù„ها ØŒÙØ§Ù†Ø¨Ø¹Ø«Øª Ù†ÙØ³ÙŠ Ù†ØÙˆÙƒ وانقادت إليك ØŒ وإنما هويت Ù†ÙØ³ÙŠ .ولهذا كانت النÙوس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© الزكية العلوية تعشق ØµÙØ§Øª الكمال بالذات ØŒ ÙØ£ØØ¨ شيء إليها العلم والشجاعة ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙØ© والجود وغيرها من هذه Ø§Ù„ØµÙØ§Øª لمناسبة هذه الأوصا٠لجوهرها ØŒ بخلا٠النÙوس اللئيمة الدنية ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ بمعزل عن Ù…ØØ¨Ø© هذه Ø§Ù„ØµÙØ§Øª .
Ùهذا هو Ø§Ù„ØØ¨ ÙÙŠ الØÙ‚يقة ÙØ¥Ù†Ù‡ متضمن لغاية المواÙقة ØŒ بØÙŠØ« اتخذ مراده ومراد Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù‡ من Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ قال الشاعر :
ولو قلت٠طَأْ ÙÙŠ النار أعلم أنه...............رضاً لك٠أو Ù…ÙØ¯Ù’Ù† لنا من وصالكÙ
لقدَّمت Ø±ÙØ¬Ù„ÙŠ Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ ÙوطئتÙها...............هدى منك٠لي أو ضÙلّةً من ضلالك
وإن ساءني أن نلتني بمساءة...............Ùقد سرّني أني Ø®ÙŽØ·ÙŽØ±ØªÙ Ø¨ÙØ¨ÙŽØ§Ù„ÙÙƒÙ
روى الإمام أبو يعلى رØÙ…Ù‡ الله تعالى ÙÙŠ مسنده عن عمرة بنت عبد الرØÙ…Ù† قالت :كان بمكة امرأة Ù…Ø²Ø§ØØ© Ùنزلت على امرأة مثلها ÙØ¨Ù„غ ذلك عائشة Ùقالت :صدق ØØ¨ÙŠ ØŒ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¬Ù†ÙˆØ¯ مجندة Ùما تعار٠منها ائتل٠وما تناكر منها اختلÙ" وقد ذكر لبقراط رجلٌ من أهل النقص ÙŠØØ¨Ù‡ ÙØ§ØºØªÙ…ÙŽÙ‘ لذلك وقال : ما Ø£ØØ¨Ù†ÙŠ Ø¥Ù„Ø§ وقد واÙقته ÙÙŠ بعض أخلاقه ØŒ وقد أخذ المتنبي هذا المعنى Ùقلبه وقال :
وإذا أتتك مذمتي من ناقص..............Ùهي الشهادة لي بأني كامل
خامساً- أنواع Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© وأØÙƒØ§Ù…ها :
تنقسم Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© إلى Ù…ØØ¨Ø© خاصّة ÙˆÙ…ØØ¨Ù‘Ø© مشتركة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© الخاصّة تنقسم إلى Ù…ØØ¨Ù‘Ø© شرعية ÙˆÙ…ØØ¨Ø© Ù…ØØ±Ù…Ø© .
ÙØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© الشرعية أقسام :
1- Ù…ØØ¨Ø© الله عز وجل ÙˆØÙƒÙ…ها أنها ÙØ±Ø¶ على كل مسلم وذلك لأن Ù…ØØ¨ØªÙ‡ Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ هي أصل دين الإسلام ÙØ¨ÙƒÙ…الها يكمل الإيمان وبنقصها ينقص ودليل ذلك قوله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى : (وَالَّذÙينَ آمَنÙوا أَشَدÙÙ‘ ØÙبًّا Ù„Ùلَّه٠) البقرة 165 ØŒ وقوله : ( Ù‚Ùلْ Ø¥Ùنْ كَانَ آبَاؤÙÙƒÙمْ وَأَبْنَاؤÙÙƒÙمْ ÙˆÙŽØ¥ÙØ®Ù’وَانÙÙƒÙمْ وَأَزْوَاجÙÙƒÙمْ وَعَشÙيرَتÙÙƒÙمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَÙْتÙÙ…Ùوهَا ÙˆÙŽØªÙØ¬ÙŽØ§Ø±ÙŽØ©ÙŒ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكÙن٠تَرْضَوْنَهَا Ø£ÙŽØÙŽØ¨ÙŽÙ‘ Ø¥ÙلَيْكÙمْ Ù…Ùنْ اللَّه٠وَرَسÙولÙه٠وَجÙهَاد٠ÙÙÙŠ سَبÙيلÙÙ‡Ù ÙَتَرَبَّصÙوا ØÙŽØªÙŽÙ‘Ù‰ يَأْتÙÙŠÙŽ Ø§Ù„Ù„ÙŽÙ‘Ù‡Ù Ø¨ÙØ£ÙŽÙ…ْرÙه٠وَاللَّه٠لا يَهْدÙÙŠ الْقَوْمَ الْÙَاسÙÙ‚Ùينَ) التوبة 24 . وغيرها
من الأدلة ÙÙŠ القرآن والسنة .
2- Ù…ØØ¨Ø© الرسول صَلَّى اللَّه عَلَيْه٠وَسَلَّمَ وهي أيضاً ÙØ±Ø¶ على كل مسلم، وهي شرط الإيمان كما ÙÙŠ
Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« : " قَالَ رَسÙول٠اللَّه٠صَلَّى اللَّه عَلَيْه٠وَسَلَّمَ:لا ÙŠÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠أَØÙŽØ¯ÙÙƒÙمْ ØÙŽØªÙŽÙ‘Ù‰ Ø£ÙŽÙƒÙونَ Ø£ÙŽØÙŽØ¨ÙŽÙ‘ Ø¥Ùلَيْه٠مÙنْ وَلَدÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙˆÙŽØ§Ù„ÙØ¯Ùه٠وَالنَّاس٠أَجْمَعÙينَ . ÙˆØØ¯ÙŠØ« عبد الله بن هشام قَالَ : ÙƒÙنَّا مَعَ النَّبÙÙŠÙÙ‘ صَلَّى اللَّهم عَلَيْه٠وَسَلَّمَ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ Ø¢Ø®ÙØ°ÙŒ بÙيَد٠عÙمَرَ بْن٠الْخَطَّاب٠Ùَقَالَ لَه٠عÙمَر٠يَا رَسÙولَ اللَّه٠لأَنْتَ Ø£ÙŽØÙŽØ¨ÙÙ‘ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÙŽÙ‘ Ù…Ùنْ ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ شَيْء٠إÙلاّ Ù…Ùنْ Ù†ÙŽÙْسÙÙŠ Ùَقَالَ النَّبÙÙŠÙÙ‘ صَلَّى اللَّهم عَلَيْه٠وَسَلَّمَ لا وَالَّذÙÙŠ Ù†ÙŽÙْسÙÙŠ بÙيَدÙÙ‡Ù ØÙŽØªÙŽÙ‘Ù‰ Ø£ÙŽÙƒÙونَ Ø£ÙŽØÙŽØ¨ÙŽÙ‘ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ Ù†ÙŽÙْسÙÙƒÙŽ Ùَقَالَ لَه٠عÙمَر٠ÙÙŽØ¥Ùنَّه٠الآنَ وَاللَّه٠لأَنْتَ Ø£ÙŽØÙŽØ¨ÙÙ‘ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÙŽÙ‘ Ù…Ùنْ Ù†ÙŽÙْسÙÙŠ Ùَقَالَ النَّبÙÙŠÙÙ‘ صَلَّى اللَّهم عَلَيْه٠وَسَلَّمَ الآنَ يَا عÙمَر٠.
3- Ù…ØØ¨Ø© الأنبياء عليهم السلام والمؤمنين ÙˆØÙƒÙ…ها واجبة لأن Ù…ØØ¨Ø© الله تعالى تستلزم Ù…ØØ¨Ø© أهل طاعته
وهؤلاء هم الأنبياء والصالØÙˆÙ† ØŒ ولا يكتمل الإيمان أيضاً إلا بذلك ولو كثرت صلاة الشخص وصيامه ØŒ كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لقد رأيتنا ÙÙŠ عهد رسول الله وما منا Ø£ØØ¯ يرى أنه Ø£ØÙ‚ بديناره ودرهمه من أخيه المسلم .
ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…Ø© :
منها ما هو شرك : وهو أن ØªØØ¨ شيئاً غير الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ كما ØªØØ¨Ù‡ تعالى وهذا شرك Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© وأكثر أهل هذا العصر قد اتخذوا أنداداً ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨ والتعظيم .
ومنها ما هو Ù…ØØ±Ù‘Ù… دون الشرك : وذلك بأن ÙŠØØ¨ أهله أو ماله أو عشيرته وتجارته ومسكنه Ùيؤثرها أو بعضها على ÙØ¹Ù„ ما أوجبه الله عليه من الأعمال كالهجرة والجهاد ونØÙˆ ذلك ودليله قوله تعالى : {إن كان آباؤكم ... إلى قوله تعالى : Ø£ØØ¨ إليكم من الله ورسوله وجهاد ÙÙŠ سبيله ÙØªØ±Ø¨ØµÙˆØ§ ØØªÙ‰ يأتي الله بأمره } التوبة :24 Ùهذا الذي مضى هو Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© الخاصة بأقسامها .
أما Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© المشتركة Ùهي ثلاثة أنواع :
Ø£ØØ¯Ù‡Ø§ : طبيعية ÙƒÙ…ØØ¨Ø© الجائع للطعام ،والظمآن للماء وهذه لا تستلزم التعظيم Ùهي Ù…Ø¨Ø§ØØ© .
الثاني : Ù…ØØ¨Ø© رØÙ…Ø© وشÙقة ÙƒÙ…ØØ¨Ø© الوالد لولده الطÙÙ„ وهذه أيضاً لا تستلزم التعظيم ولا إشكال Ùيها.
الثالث : Ù…ØØ¨Ø© أنس ÙˆØ£Ù„Ù ÙƒÙ…ØØ¨Ø© المشتركين ÙÙŠ صناعة أو علم أو مراÙقة أو تجارة أو Ø³ÙØ± لبعضهم بعضاً Ùهذه الأنواع التي ØªØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø®Ù„Ù‚ بعضهم بعضاً ÙˆÙƒÙ…ØØ¨Ø© الأخوة بعضهم لبعض ووجودها Ùيهم لا يكون شركاً ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ø© الله تعالى .
ÙØ´Ø±ÙˆØ· Ø§Ù„ØØ¨ ÙÙŠ الإسلام:
1- أن يكون خالياً من Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Øª الشرعية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يطعن ÙÙŠ رأس Ø£ØØ¯ÙƒÙ… بمخيط من ØØ¯ÙŠØ¯ خير له من أن يمس امرأة لا تØÙ„ له.
2- ألا يلهي هذا Ø§Ù„ØØ¨ عن ذكر الله وعن Ø§Ù„ØØ¨ الأكبر وهو لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
3- عليه كتمان ØØ¨Ù‡ ولا يتعرض Ù„Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ø© بالذكر.
4- من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ أن يكون Ø§Ù„Ù…ØØ¨ ممن يستطيع ÙƒØ¨Ø Ø¬ÙˆØ§Ø±ØÙ‡ ÙˆÙ†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùيقول العلامة ابن القيم: إنما الكلام ÙÙŠ العشق العÙÙŠÙØŒ من الرجل Ø§Ù„Ø¸Ø±ÙŠÙØŒ الذي يأبى له دينه ÙˆØ¹ÙØªÙ‡ ومروءته أن ÙŠÙØ³Ø¯ ما بينه وبين الله عز وجل.
5- عدم استخدام طرق شركية للوصول إلى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ø© مثل Ø§Ù„Ø³ØØ±.
المراجع
ينظر مدارج السالكين : 3/9-10-11 ØŒ الرسالة القشيرية 1/143-147ØŒ روضة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† ص 20-21ØŒ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø®Ø±
العلية ص 120، مشارق أنوار القلوب : ص 21
صØÙŠØ البخاري 5 / 2283[5818] صØÙŠØ مسلم 4 / 2034[2640]
مدارج السالكين : 3/27-28-29 ØŒ روضة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† : ص 24 وما بعدها ØŒ مشارق أنوار القلوب : ص 33 ØŒ
ØÙ‚ائق عن التصو٠ص 329-330
مشارق أنوار القلوب : لابن الدباغ رØÙ…Ù‡ الله ص 38
ينظر مشارق أنوار القلوب : لابن الدباغ رØÙ…Ù‡ الله ص 74 وما بعدها .
متÙÙ‚ عليه : البخاري (4/1673) ØŒ مسلم (1/551)
روضة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† : ص 265 Ùˆ ما بعدها
مسند أبي يعلى ج 7 ص 344 [4381]
روضة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† : ص66 Ùˆ ما بعدها
صØÙŠØ البخاري1 / 14[15] صØÙŠØ مسلم1/ 67[44]
صØÙŠØ البخاري 6/ 2445[6257] مسند الإمام Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ 4 / 233
الأدب Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯ 1/ 52[111]
المعجم الكبير ج 20 ص 211[486]
ينظر موقع الإسلام سؤال وجواب : للشيخ Ù…ØÙ…د ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø¬Ø¯ (www.islam-qa.com)