التسلسل
المقالات » سير وأعلام السادات » سيدي Ù…ØÙ…د مضر مهملات ØÙظه الله
سيدي Ù…ØÙ…د مضر مهملات ØÙظه الله
- طباعة
- 14 Aug 2009
- سير وأعلام السادات
- 6764 القراءات
الØÙ…د لله رب العالمين ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ الصلاة وأتم التسليم على سيدنا Ù…ØÙ…د وعلى آله ÙˆØµØØ¨Ù‡ أجمعين
التعري٠بسيدي الشيخ Ù…ØÙ…د مضر مهملات Ù…ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© على ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة والسلام.
هو السيد الكامل الجامع للوائي الشريعة والØÙ‚يقة شيخ الشيوخ العار٠بالله سيدي Ù…ØÙ…د مضر مهملات الشاذلي طريقةً العيساوي مشرباً الأشعري عقيدةً الØÙ†ÙÙŠ مذهباً .
يقول Ø£ØØ¯ شعراء طريقتنا سيدي عبد الجليل مدراتي ØÙظه الله Ù…Ø§Ø¯ØØ§Ù‹ له :
شمس المعار٠قبلتي أعظم به............من كامل جمعت به أهوائي
أهدى رسول الØÙ‚ خلعته له.................وكسا عوارضه ببرد بهاء
ÙØ±Ø¯ الزمان ÙˆØ£ÙˆØØ¯ العصر الذي.................أسمو بهمتــه إلى العلياء
من ريقه الترياق راق وطبه..................للقلب شا٠من شديد الداء
إكسيره الإرشاد ØÙˆÙ„ني به....................Ù†ØÙˆ السعادة من إسار شقائي
ولد رضي الله عنه ÙÙŠ مدينة ØÙ„ب ÙÙŠ سوريا وتربى ÙÙŠ كن٠والدين كريمين وأسرة طاهرة وتعلم القرآن الكريم منذ صغره ثم باشر دراسته العلمية وانتسب بعدها إلى كلية العلوم ÙÙŠ جامعة ØÙ„ب وبأمر من شيخه سيدي عبد القادر عيسى رØÙ…Ù‡ الله توجه لدراسة العلوم الشرعية ÙÙŠ معهد الروضة الهدائية .
ÙÙŠ الطريق إلى الله:
منذ نعومة Ø£Ø¸ÙØ§Ø±Ù‡ ظهرت عليه رضي الله عنه سيما Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ÙÙ„Ø§Ø Ùكان Ù…ØØ§Ùظاً على الصلوات Ø¨ÙØ±ÙˆØ¶Ù‡Ø§ وسننها سالكاً طريق أهل الله إلى أن اجتمع بشيخه سيدي عبد القادر عيسى رØÙ…Ù‡ الله سنة 1969 وتربى ÙÙŠ كنÙÙ‡ ÙˆØªØØª رعايته على كتاب الله عز وجل وسنة سيدنا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم وبعد أن أخذ الشيخ عليه العهد رأى رؤيا أنه كان جالساً ÙÙŠ Ø§Ù„ØºØ±ÙØ© التي كان يعطي Ùيها سيدي الشيخ عبد القادر عيسى رضي الله عنه الأوراد للمريدين ÙØ±Ø£Ù‰ سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام جالساً على أريكة وعلى طرÙيه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وقعد رجال الطريق رضوان الله تعالى عليهم ÙÙŠ أرض Ø§Ù„ØºØ±ÙØ© وكان خل٠شيخه مباشرة Ùقال سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام للشيخ عبد القادر عيسى رضي الله عنه قم وعطر ÙØ¨Ø¯Ø£ سيدنا عبد القادر عيسى بتعطير سيدنا إبراهيم عليه السلام والأنبياء جميعاً ثم رجال الطريق إلى أن وصل إلى سيدي الشيخ مضر ØÙظه الله Ùقال له رسول الله عليه الصلاة والسلام عطره عطره عطره هكذا ثلاث مرات ÙˆÙÙŠ المرة الثالثة وضع الشيخ عبد القادر عيسى رضي الله عنه زجاجة الطيب(العطر) ÙÙŠ قلب سيدنا الشيخ مضر ØÙظه الله. وعندما قص الرؤيا على شيخه سيدي عبد القادر عيسى رضي الله عنه سر سروراً شديداً وعندما قال له الشيخ مضر أنك وضعت الزجاجة ÙÙŠ صدري أجابه شيخه بصوت Ù…Ø±ØªÙØ¹ بل وضعتها ÙÙŠ قلبك.
كان أثناء تربيته عند شيخه رØÙ…Ù‡ الله تلميذا مطيعاً غايةً ÙÙŠ التأدب سواءً مع شيخه أو مع عموم المسلمين ÙØ£ÙƒØªØ³Ø¨ بذلك ØØ¸ÙˆØ©Ù‹ خاصةً عند شيخه الذي ØªÙØ±Ø³ Ùيه الهمة ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ والقدرة على Ø±ÙØ¹ لواء القرآن والسنة ÙØ£Ø¬Ø§Ø²Ù‡ أمام 16 شخصاً بالورد العام والخاص ÙˆØ£ØØ²Ø§Ø¨ الطريق والإرشاد Ùكان بذلك Ø®Ù„ÙŠÙØ© سيدي عبد القادر عيسى رØÙ…Ù‡ الله ووارثه وكثيراً ما كان يعطي الأوراد ويربي المريدين ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© شيخه رضي الله عنه وكان سيدي عبد القادر عيسى رضي الله عنه يقول ((من أخذ ورده من سيدي مضر Ùكأنما أخذه مني )) وبقي ملازماً لشيخه مطيعاً له متربياً Ø¨ØØ§Ù„Ù‡ ومقاله ØØªÙ‰ توÙÙŠ شيخه سيدي عبد القادر عيسى رØÙ…Ù‡ الله .
منهاجه التربوي ÙÙŠ التصو٠:
إن منهاج سيدي الشيخ Ù…ØÙ…د مضر مهملات لإرشاد السالكين مقتبس من كتاب الله وسنة سيدنا Ù…ØÙ…د عليه الصلاة والسلام. Ùهو يأمر المريد أول سلوكه بالتوبة Ø§Ù„Ù†ØµÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù‚Ù„Ø§Ø¹ عن الآثام ظاهرا ًوباطناً ويشدد على هذا الركن ويقول (( نور وظلمة لا يجتمعان )) ثم يلقنه الورد العام ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الواردة عن رجال الطريق ÙˆÙŠØØ¶Ù‡ على ØØ¶ÙˆØ± مجالس الذكر ويذكره بجملة من الآداب التي يصل بواسطتها إلى الله تعالى وهي :
ذكر الله تعالى والصلاة على نبيه Ù…ØÙ…د عليه الصلاة والسلام
مجاهدة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ وتهذبها وترويضها على الطاعات
تعلم العلوم الشرعية اللازمة بالضرورة Ù„ØªØµØ Ø§Ù„Ø¹Ø¨Ø§Ø¯Ø§Øª ويتم قبولها
Ù…ØØ¨Ø© الله تعالى وسيدنا Ù…ØÙ…د عليه الصلاة والسلام ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضوان الله تعالى عليهم ورجال الطريق والصالØÙŠÙ† Ù†ÙØ¹Ù†Ø§ الله ببركاتهم
المذاكرة وهي جلسة بين المريد والشيخ يعرÙÙ‡ Ùيها على Ù…ØØ§Ø³Ù† Ù†ÙØ³Ù‡ ويبين له إساءتها وعيوبها ÙˆØ§ØµÙØ§Ù‹ له سبل التخلص من هذه العيوب وهذه الجلسة تطبيق عملي لقوله تعالى وأمرهم شورى بينهم .
كما يأمر المريد بالالتزام بالسنن والنواÙÙ„ وكثيراً ما يقول: (( إذا ترك Ø£ØØ¯ÙƒÙ… السنة قد يأتيه يوم ويترك Ø§Ù„ÙØ±Ø¶))
ÙˆÙŠØØ¶ المريد على الصدق مع الله والهمة العالية ÙÙŠ طلب الله تعالى والصبر على الشدائد والتسليم لقضاء الله وقدره.
ØµÙØ§ØªÙ‡ وأخلاقه وعاداته رضي الله عنه:
Ø§Ù„ØØ¨ لله تعالى ولرسوله عليه الصلاة والسلام أكثر من Ù†ÙØ³Ù‡
الرضا والصبر واليقين بالله والتوكل الدائم والاعتماد على الله تعالى
ثقته التامة بأن الله تعالى أرØÙ… به من Ù†ÙØ³Ù‡
من ØµÙØ§ØªÙ‡ رضي الله عنه :
جاذبيته التي لا تقاوم وضياؤه العجيب ونظرته الصاÙية التي تسبر أغوار كل شيء وتغوص إلى ØÙ‚يقته Ø¨Ø³ØØ± Ùوق المعتاد ÙØ¹Ù†Ø¯ النظر إليه أثناء الذكر لا ترى إلا نوراً متوهجاً كضوء الشمس يشع من عينيه ويملأ كامل جسده وكل من أبصر عينيه Ø£ØØ¨Ù‡ وأدرك خصوصيته ÙˆÙÙŠ نظراته يقول سيدي عبد الجليل مدراتي Ø£ØØ¯ تلامذته:
هذي العيون التي زادت جرائرها...............ÙÙŠ Ø°Ø¨Ø ÙƒÙ„ ÙØ¤Ø§Ø¯Ù عاشق هيم
جادت Ø¨Ø°Ø¨Ø ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ ÙˆØ§Ù†ÙƒØ³Ø±Øª لها .................ØØªÙ‰ رأيت عياناً سÙكها لدمي
قامت تعوضني ÙÙŠ Ø±Ø§ØØªÙŠ Ù†ØµØ¨Ø§Ù‹ ................تلك العيون قضت أن Ø±Ø§ØØªÙŠ Ø³Ù‚Ù…ÙŠ
من لي بأن أشتÙÙŠ منها بها وترى...............عيني جمال عيون Ø¶Ø§Ø¹ÙØª ألمي
تلك التي قتلت Ø¨Ø§Ù„ØØ¸ من طلعت..................عليه شمس نهار أبيض الديم
تربيته للمريدين بالنظر كما قال سيدي أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الشاذلي قدس الله سره )) Ù†ØÙ† نربي مريدنا بالنظر كما تربي السلØÙاة أولادها)) وكان يربي المريد Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ù„ والهمة قبل المقال والدعوة ÙØªØ¬Ø¯ الشيخ دائم الذكر والصلاة كثير القراءة والتدبر للقرآن الكريم Ù…ØØ§Ùظاً على صلاة الضØÙ‰ وإØÙŠØ§Ø¡ مابين العشاءين وقيام الليل وصلاة التهجد وذكر الله تعالى بعد صلاة Ø§Ù„ØµØ¨Ø ØØªÙ‰ طلوع Ø§Ù„ÙØ¬Ø±
استقامته على الطاعة استقامة تامة وعدم التهاون Ø¨ÙØ¹Ù„ أي ØØ³Ù† وإن صغر أو ترك أي Ù‚Ø¨ÙŠØ ÙˆØ¥Ù† صغر كما قال تعالى: { Ùمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره* ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره}
Ù…ØØ¨ØªÙ‡ للصالØÙŠÙ† وخدمته إياهم Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ إن كانوا عاجزين طلباً لبركتهم ÙˆÙ…ØØ¨ØªÙ‡ للشاب التائب وطلب الدعاء منه
شديد التواضع Ùلا تميزه عن باقي مريديه ÙÙŠ مجلس الذكر وكثيراً ما يلاط٠مريديه ويمازØÙ‡Ù… ولا يضع بينه وبينهم ØØ§Ø¬Ø²Ø§Ù‹ وهو يقول : (( أنا Ù„Ø§Ø£ØØªØ§Ø¬ إلى خادم ÙØ£Ù†Ø§ خادم الجميع)).
كراهيته للإطراء والمداهنة Ùهو لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø£ØØ¯ من مريديه أن يقبل يده وإن كان ولا بد ÙØ¥Ù†Ù‡ يبادله المثل وكثيراً ما كان يردد ØØ¯ÙŠØ« رسول الله عليه الصلاة والسلام)) : لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم)).
رسوخه ÙÙŠ مقامه العالي Ùلا ÙŠÙ„ØªÙØª إلى الأØÙˆØ§Ù„ بل هو مع المØÙˆÙ„ وهو الباري جل وعلا وكثيراً ما يقول: (( Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ØªØØ±Ùƒ الشجرة لكن الجبل يمزق Ø§Ù„Ø±ÙŠØ )).
وهو لا يعر٠المداهنة ÙÙŠ التربية والسلوك ولا يتنازل عن شيء من الآداب أو التعاليم الشرعية ØªØØª وطأة Ù†ÙØ³ المريد Ùهو مهتم بالصادق ÙÙŠ طلب الله تعالى والتعر٠إليه.
لا يسعى للشهرة ولا يبالي بقلة عدد المريدين Ùما يهمه هو Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© المريدين أكثر من عددهم وكثيراً ما يقول : ((كيلو من الذهب Ø£ÙØ¶Ù„ من طن من التنك)).
وهو كريم جواد لا يخلو منزله من الضيو٠أو مائدته من الطعام وكان كثير التصدق على الÙقراء Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ÙŠÙ† وأجود ما يكون ÙÙŠ شهر رمضان.
ÙŠØØ¨ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ³ÙŠØ© وركوب الخيل ويمارسها منذ سنة 1967 ÙˆØØªÙ‰ الآن.
شديد التورع ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ¯ الله ÙŠØªØØ±Ù‰ دائماً لقمة الØÙ„ال ولا يأكل من طعام شخص ÙÙŠ ماله شبهة.
له ذوق صØÙŠØ ÙÙŠ Ùهم الأمور وبعد نظر ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙØ±Ø§Ø³Ø© لا تخيب إذ كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا ÙØ±Ø§Ø³Ø© المؤمن ÙØ¥Ù†Ù‡ ينظر بنور الله)).
سعة صدره ÙÙŠ تربية المريد Ùقد يأتيه المريد جاهلاً بمقامات الرجال Ùيرقيه ويأخذ بيده متØÙ…لاً الصعاب والمشاق باذلاً وقته ÙˆØ±Ø§ØØªÙ‡ ÙÙŠ سبيل الدعوة إلى الله ØØªÙ‰ يوصله إلى مقام العارÙين بالله ولا ينسب Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ أي كرامة تقع للمريد أثناء سيره بل يقول له: (( هذا دليل على صدقك ودليل أن طريقنا طريق ØÙ‚)).
وهو ÙŠØØ« المسلمين دائماً على Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ويقول أن سبب ما عليه المسلمين الآن ÙÙŠ زماننا هو كراهيتنا لبعضنا البعض ÙÙƒÙØ§Ù†Ø§ ØªÙØ±Ù‚Ø© ÙˆÙƒÙØ§Ù†Ø§ تباعد ÙˆÙƒÙØ§Ù†Ø§ تشاØÙ† { ربنا لا تجعل ÙÙŠ قلوبنا غلاً للذين أمنوا}.
وهو ØÙظه الله يأخذ بيد الشاب التائب ويقربه منه ÙˆÙŠØØ²Ù† على شباب الإسلام الضائع الراكض وراء شهواته وملذاته ويقول دائماً: (( إن الاستعمار وإن خرج من الأوطان إلا أنه اصطاد كثيرًا من العقول والقلوب والنÙوس)).
صبره على من يعادي طريق التصو٠وينكر طريق أهل الله ويعذره لأن Ù†Ùوسه ØØ¬Ø¨ØªÙ‡ عن الله عز وجل ومع ذلك ÙØ¥Ù† أخلاقه ØÙظه الله تمنعه من أن يذكر ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ منهم باي نقص ويقول: ((لم نكسب ØØ³Ù†Ø§ØªÙ†Ø§ بالسهل ØØªÙ‰ نضيعها بالغيبة والنميمة والوقوع ÙÙŠ أعراض الناس )) ويقول أيضا : ((أولياء الله عرائس ولا يرى العرائس المجرمون)).
يغضب كثيرا عند Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© الشرع أو السنة المØÙ…دية الطاهرة ويقول أن Ø§Ù„ØØ³Ù† ما ØØ³Ù†Ù‡ الشرع Ùˆ Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ Ù…Ø§ قبØÙ‡ الشرع .
يقول أن Ø§Ù„Ø´Ø·Ø ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø°Ø¨ نقص ولو كان الجذب كمالاً لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مجذوباً ÙˆØØ§Ø´Ø§Ù‡ وكل ØÙ‚يقة Ø®Ø§Ù„ÙØª الشريعة Ùهي باطلة
شديد الأدب والØÙŠØ§Ø¡ مع كبار المسلمين وصغارهم ،ويقول لنا Ù†Ø§ØµØØ§ من لا أدب له لا سير له.
مهيب الطلعة ومهابته يشعر المريد بها عندما يجلس أمامه لأول مرة وبعد ÙØªØ±Ø© من Ù…ØµØ§ØØ¨ØªÙ‡ وتربته للمريد ÙŠØµØ¨Ø ØÙظه الله تعالى Ø£ØØ¨ ØØ¨ÙŠØ¨ للمريد بعد الله تعالى وسيدنا Ù…ØÙ…د عليه الصلاة والسلام وهذا مما يؤكد وراثته لسيدنا Ù…ØÙ…د عليه الصلاة والسلام ØŒÙمن ØµÙØ§ØªÙ‡ صلى الله عليه وسلم أن من رآه هابه ومن خالطه Ø£ØØ¨Ù‡.
ومن أهم أخلاقه رضي الله تعالى عنه الاستقامة على القرآن الكريم والسنة المطهرة والأوراد منذ أن ØµØØ¨ شيخه ØØªÙ‰ الآن لأن الاستقامة عين الكرامة .
وهو من أكثر الدعاة إلى الله تعالى تعباً ونصَباً ويقول: (( من علامة الإيمان نقل الخير للغير))
وهو من أشد Ù…ØØ¨ÙŠ Ø³Ù†Ø© رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظين عليها، ويوصي مريديه دائما Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على السنن وعدم تركها، ومرة علم ان Ø£ØØ¯ الإخوة ترك سنة العصر القبلية ÙØ¨ÙƒÙ‰ وهو ينصØÙ‡ قائلاً : إن من ØØ§Ùظ على سنة العصر القبلية ØØ±Ù… جسده وشعره عن النار .
وهو رجل ØÙƒÙŠÙ… تراه شديدا عند الشدة خصوصاً إذا ماتعلق الأمر بالعبادات الأوامر والنواهي، وتراه طرياً لين القلب عند ذكر الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى وذكر رسوله صلى الله عليه وسلم ÙˆØµØØ§Ø¨ØªÙ‡ الكرام رضوان الله عليهم .
وهو سخي الدمعة أعرÙÙ‡ باكياً أكثر مما أعرÙÙ‡ ضاØÙƒØ§Ù‹ وأكثر مايبكيه كان ذكر الله ØØªÙ‰ أنه يقضي أياماً وليالي باكياً لاتج٠دمعته شوقاً ÙˆÙ…ØØ¨Ø© أو عند ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إلا أنه بسوم الوجه خصوصاً مع المريدين الجدد وأهل الغÙلة ÙŠØØ§ÙˆØ±Ù‡Ù… على مقدار عقولهم ويلاطÙهم . وهو ليس ممن يهوى جمع الاتباع بل إنه ØÙظه الله ÙŠØØ¨ أن يكون ØÙˆÙ„Ù‡ عدد Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ من الإخوة ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø¨ الذين ÙŠÙهمون عليه ويÙهمون منه ويأخذون منه .
ومن ذاق عر٠لان الأمور الذوقية لا تعر٠إلابالذواق، ومن لم يجتمع بسيدي الشيخ لايستطيع أن يعرÙÙ‡.
سيدي يامن