التسلسل
نفحات رمضانية.....1437 هـ - ج2
- طباعة
- 20 Nov 2017
- نفحات مضرية
- 4004 القراءات
- نفحات٢٣/٦/٢٠١٦ -( ١٨ رمضان) :
-النفس هي فرعون المريدين.. لأن فرعون كان يدّعي الربوبية ظاهراً و العياذ بالله
و النفس المتكبرة تدّعيها ادّعاءً خفياً من حيث لا يشعر صاحبها فانتبه ❕
-قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم : أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم. فقالوا وما كان أبو ضمضم يا رسول الله؟
فقال كان إذا أصبح و أراد الخروج من داره قال '' اللهم إني تصدّقت بعرضي على عبادك ''
-"إذا أشرقت على القلوب الشموس انهدمت الجوارح و فنيت النفوس .
قلوب العارفين في أعلى الملكوت ممتدة بأنوار الجبروت، إذا تكلّمت سلبت، و إذا اهتمت أخذت، و إذا نظرت جذبت، وإذا انقبضت دفعت، إنما مُنِع القلوب من دخول المعاني اثباته للأواني"
من كلام سيدي البوزيدي : "من سار بين الناس جابراً للخواطر أدركه الله في المخاطر"
- نفحات٢٤/٦/٢٠١٦ -( ١٩ رمضان) :
أكثر شيء يكثر رزق الانسان قوله في السَحَر:
"سبحان الله و بحمده–سبحان ربي العظيم–استغفر الله "
وما بين سنة الفجر و فرض الفجر أن يكثر من :
"سبحان الله و بحمده–سبحان ربي العظيم–استغفر الله "
و الحديث فيه عن الحبيب صلى الله عليه و سلم واضح وما في شي أفضل منها أبداً، حتى خيرٌ من الجهـاد.
و كذلك تكثر الرزق :"قل أعوذ برب الفلق..."
قال سيدي الشاذلي تكثر الرزق ""الاستغفـــار""
الاستغفار في نص القرآن تكثر الرزق
صلة الرحم تكثر الرزق في نص الحديث الشريف
الحسن إلى الجوار و أن يأمن الجوار منك يكثر الرزق
وهو مقســــووووووم ."
- نفحات٢٥/٦/٢٠١٦ -( ٢٠ رمضان) :
يقول سيدنا الشيخ رضي الله عنه و قدس الله سره العظيم:
"اللهم تولى أمرنا و لا تولي علينا نفوسنا يا أرحم الراحمين
فعلى العالم أن لا يرى علمه، و على الصوفي أن لا يرى حاله، و على العامل أن لا يرى عمله، و كل من رأى علمه أو عمله أو حاله فهو صاحب كِبَر و عُجُب ..و سبب العجب و الكبر رؤية العلم و العمل..
فالعاصي لا يقع منه عجب ابدا بانكساره بخلاف الطائع
قال الله عز و جل :(و إن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها)
أي لا يأخذ من هذه النفس الأمان من العجب..ولا يأمن منها إلا من سلك على يد شيخ عارف ناصح يظهر له عللها الخفية و الجلية ..ثم يعينه عليها و على علاتها ..
فافهم"
- نفحات٢٦/٦/٢٠١٦ -(٢١ رمضان) :
الجهل صفة النفس والعلم صفة الروح
الجهل و الحماقة من صفات النفس
و العلم و المعرفة من صفات الروح
فافهم !!
هل الإنسان مسيّر أم مخيّر؟؟
ليس بمسيّر و ليس بمخيّر
إنّما هو مكلّف
مكلّف بتطبيق الأوامر و الابتعاد عن النواهي
مكلّف بتطبيق الشريعة و أعطي فترة قبل البلوغ لم يجعل له صفحة سيئات يكتب فيها
- نفحات٢٧/٦/٢٠١٦ -(٢٢ رمضان) :
إن الله تعالى أخبر عن رسله أنه هو سبحانه *أخلصهم*
فهم *المخلَصون و المخلِصون*
قال الله تعالى :"إنّا أخلصناهم بخالصةٌ ذكرى الدار"
قال تعالى:" و اذكر في الكتاب موسى إنّه كان مخلَصاً و كان رسولاً نبياً"
و قال في يوسف عليه و على النبي أفضل الصلاة و السلام " إنّه من عبادنا المخلَصين"
و قد أخبر سبحانه أنّ ابليس لا سبيل له على اغواء المخلَصين
*ِوَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُم المُخْلَصين"
و أعظم خلق الله تعالى اخلاصاً و استخلاصاً هم *رسل الله* الذين أخبر عنهم أنه هو سبحانه أخلصهم إليه فلا سبيل لابليس إليهم و لا سلطان له عليهم و لا تأثير للشيطان له في ايقاعهم فيما هو محرّم عليهم و ذلك كله ما يوجب القطع بعصمة الرسل عن المعاصي و المخالفاااات.
و العلماء ورثة الأنبياء، على قدر الوراثة يكون الاخلاص.
والحمدلله رب العالمين
روى سيدي الشيخ مرة هذا الحديث الجميل
قال عليه الصلاة و السلام لحارثة الذي عزفت نفسه عن الدنيا "كيف أصبحت يا حارثة ابن مالك؟
فقال: أصبحت مؤمناً حقاً
فقال صلى الله عليه وسلم: إن لكل حقٍ حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟
فقال:عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي و أظمأت نهاري، فكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً للحساب و لكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها و لكأني أسمع عواء أهل النار .
فقال عليه الصلاة و السلام: عبدٌ نوّر الله الايمان في قلبه
عرفت فالزم.
- نفحات٢٨/٦/٢٠١٦ -(٢٣ رمضان) :
روى ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان أن رسول الله لقي عفو بن مالك فقال كيف أصبحت يا عفو بن مالك، فقال: أصبحت مؤمناً حقا ًفقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :إن لكل قول حقيقة فما حقيقة ذلك
قال: يا رسول الله أطلقت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي و أظمأت هواجري ..و كأني أنظر إلى عرش ربي وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها و كأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها
فقال صلى الله عليه و سلم : عرفت فالزم.. أو لُقنت فالزم
وفي رواية، عبد نور الله قلبه
قال تعالى :"ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى عليك وحيه"
وقوله تعالى:" لا تحرك به لسانك لتعجل به "
أي لا تتعب نفسك في الأمر الذي واصل إليك، فتأمل هذا الخطاب الإلهي.
يقول سيدي البوزيدي في *الآداب المرضية* (فإياك يا أخي أن تتقدم لما فيه خسرانك و خسران غيرك و إن كنت ولياً من أولياء الله، فإنّ *الإذن* له أهله كما تقدّم وقد تاه كثير من الناس في هذا الباب فمال لحب الحياة والمدح
وقال سيدنا الشيخ *محمد مضر مهملات*حفظه الله "و كثيراً ممن يطلب السلوك في الطريق ليتصدر للمشيخة، فهذا هو الأعمى الذي لا يقود عميانه... والغرقى لا ينقذون غريقاً و نائم لا يوقظ نائماً، و الميت لا بحمل ميت.
يقول سيدي محمد الهاشمي قدّس الله سره :"من تعرّض للمشيخة من غير إذن فهو مغرور ومغبون ومفتون وتُخشى عليه سوء الخاتمة. بما فيه الجرأة على الله في الواسطة بين الله و عباده، و جعلها النصيحة الأولى في نصائحه الست بعد شرح شطرنج العارفين.
طالب الولاية لا يولّى، طالب الإمارة لا يؤمّر، ألا تسمع هذا الكلام!
فليكن قصدك من الطريق التعرف على الله، رضاء الله، أن تشهد الحق، وأن تكون دائماً مع المحبوب.
ليس الغاية فقط أن تصبح شيخاً فإنه أثقل الناس حملاً، لأن أصعب أمر مهمة الأنبياء. والعلماء ورثة الأنبياء كذلك أصعب أمر إن كان عالماً حقيقياً يعمل بما علم.
ويقول سيدي البوزيدي : (واعلم أن من جهل المريد و غفلته أن يكون مشغولاً بحاله ليس له معرفة...فيتعرض في معرفة الناس..و سبب هذا *عدم تحققه* ولو تحقق لاكتفى بعلم الله، و صاحب هذه الحالة يحتاج إلى سياسة عظيمة حتى يخرج من حضرة الخلق إلى حضرة الخالق
ومن ادّعى الشهود مع التعرّف للخلق فشهوده علم فقط ..و لو كان شهوده حالي لأغناه عن رؤية الخلق ..فافهم!
واعلم أن سياسة النفس، خاصة الأمارة صعبة لا يقدر عليها من فيه بقية، ولاسيما مع عدم الإذن.
ويقول سيدي البوزيدي "إن الإذن عطيةٌ قديمةٌ مخصوص بها في سابق أزله وهي تطلب أهلها لا أهلها يطلبونها*
نفهم من هذا الكلام أن الإذن والمأذون غير الولاية، غير الوراثة المحمدية.
فمن الإذن الوراثة المحمدية، و هي أعظم شيء أن يكون المأذون مأذون من الله ومن رسوله صلى الله عليه و سلم ومن شيخه شيخ الوقت -و هنا يضيف سيدي البوزيدي 'ومن أوليائه'،
االلهم ارضهم عنا يارب.
لا مانع مراجعة كتاب شيخي رحمه الله عن الإذن و الوراثة المحمدية و الولاية.
- نفحات٢٩/٦/٢٠١٦ -(٢٤ رمضان) :
قال سيدي أبو الحسن الشاذلي قدّس الله سره: وسم السعادة في رجل عرف الحق فتواضع لأهله و إن عمل ما عمل ..و وسم الشقاوة في رجل جحد الحق و تكبّر على أهله و لو عمل ما عمل......
إنّ الفقير يحصل من الجمع الخير و الثواب الكثير بل و الفتح الكبير، مالا بحصل له منفرداً مدة عمره، لهذا يحرص أهل الطريق و يحضوا المريد على الاجتماع و عدم الافتراق و يجتهدون في طلب الأسباب.
و اعلم أن الجمع رحمة و الفرقة عذاب، و قد قال القوم رضي الله عنهم :من لم يحضر معهم في أوقات جمعهم و ذكرهم و مذاكرتهم من غير عذرٍ حتماً يسقط من أعينهم و من يسقط من أعينهم حتماً يسقط من عين الله تعالى.
و قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه : من أراد عز الدارين فليدخل في مذهبنا هذا يومين، قيل :كيف لي بذلك، قال: فرِّق الأصنام عن قلبك و أرح من الدنيا بدنك ثم كن كيف شئت فإن الله لن يدعك
- نفحات٣٠/٦/٢٠١٦ -(٢٥ رمضان) :
من طلب اليقظة و جلس في مواضع الغفلة فقط طلب المحال، كمن يطلب رائحة المسك في العَذِرة.. كذلك محال
وما أكثر المدّعين في هذا الموضوع!
المحاججة أصلها طمس البصيرة، لأن أساسها من النفس فهي نار النفوس.
عجبت ممن يقرب من الدنيا و أهلها و يدّعي ذكر الله في قلبه
وعجبت ممن يبعد عن الدنيا و أهلها ..ولا يذكر الله في قلبه و جوارحه إلا إذا كان ميت القلب ..فلا حول ولا قوة إلا بالله.
الغاية من العلم التعرف على المعلوم، و المعلوم معلوم
أما *الجهل* فهي تغطية النفس للعقل
و الحماقة أن لا يدرك حتى مصلحة نفسه .!!
سيدنا عيسى عليه السلام يقول :(أحييت الموتى بإذن الله، و أبرأت الأكمه و الأبرص بإذن الله ولم أداوي الأحمق!!!)
- نفحات٢/٧/٢٠١٦ :
العلم لأهل النفوس يزيدهم حجاب و يزيدهم كدور و غرور
و العلم لمن تزكت نفوسهم يزيدهم معرفة و صفاء و اشراق
أهل الملذات
أهل الملذات اكتفوا بلذاتهم عن محبوبهم، فحجبوا و لم يدركوا ما حقيقة لا الحب ولا الأمور و لا المقصود.
لذلك أهل الملذات مدّعين و ليسوا محبين، اكتفوا باللذة عن المحبوب.
العلم بأنواعه دينياً أم دنيوياً يزيد أهل التزكية اشراقاً و معرفةً عن الله و فهماً ..بينما أهل النفوس ومن لم تتزكى نفوسهم يزدادون كثافة و حجابة و غرور لأنه لم يوضع في محله.
- نفحات٣/٧/٢٠١٦ :
"عن الرجوع إلى الله"
الإنابة : الرجوع السريع إلى الله
الإنابة حال السائر و الاستسلام حال الواصل لأن السائر يرجع خائفاً من العذاب و الواصل يرجع خائفاً من الحجاب،
الولي الكامل يرجع من الهفوة و النسيان و الخطأ إلى الله تعالى
و السائر يرجع من وصف نفسه إلى الله،
والرجوع إلى الله هو عين الولاية الكبرى.
إن نية المريد إنْ وافقت همة الشيخ وقع الانتظام في سلك الشيخ ولحق به .
و إن كانت نية المريد مخالفة ل همة الشيخ لأنْ تكون نيته التبرك فقط أو دخل معه على حرف من الحروف يعني لغاية، و همة الشيخ فيه الوصول فإنه يقع الاختلاف و لا ينال منه إلا ما نوى.
المعرفة و هي التمكن من المشاهدة و اتصالها فهي شهود دائم بقلب هائم لا يشهد إلا مولاه و لا يعرّج على أحد سواه مع إقامة العدل و حفظ مراسم الشريعة ..
هكذا عرّف سيدي محمد الهاشمي في كتاب *الحل السديد*
- نفحات٨/٧/٢٠١٦ :
عن" ثمرة الاستقامة"
شيبتني هود و أخواتها، لوجود قوله جلّ و علا
*"فاستقم كما أمرت"* ..
*"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا* _الشورى .. وهم ليسوا بأنبياء،
*"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون*"_الأحقاف
*الاستقامة* منشور الولاية وهي خلاصة الطريق ومن استقام أمِن و ضمن حسن الختام، وهي خلاصة الصدق و الاخلاص ..
و *الاستقامة* هي نتيجة المحبة
و *الاستقامة* هي الانتقال من الحب المجازي إلى الحب الحقيقي.
*الاستقامة* هي باب الله و باب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من *ثمرتها* _الحب المتبادل مابين المحبوب و الحبيب_
المريد يطير بجناحين جناح الخوف و جناح الرجاء
فإذا مال على إحدى الجناحين أكثر يميل و يعوج ..
حتى يظل مستقيماً، عليه بجناحين جناح الخوف و الرجاء.
- نفحات١١/٧/٢٠١٦ :
سيدنا سليمان عليه السلام كان "من عبادنا الشاكرين"
وسيدنا أيوب عليه السلام كان "عبداً شكوراً "
في مقام واحد_ واحد أعطاه و سخر له الريح و الجن و الهواء و كل شيء و الحيوانات وأعطاه الملك_ و واحد هو و أهله وضعوا خارج البلد، لمرضه
الأثنين في مقام الشكر
لأن الشكر أن تشهد المنعم و الحمد أن تشهد النعمة
والشكر *بالجوارح*
والحمد *باللسان*
ولم تستطع الأمة الاسلامية خلال ١٤ قرن أن تقول الفقير الصابر خير أم الغني الشاكر خير.
قال تعالى (هل جزاء الاحسان إلا الاحسان)
وقوله عليه الصلاة و السلام (ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله)
*و لئن شكرتم لأزيدنكم*
وبالشكر تدوم النعم
الشكر أن تصرف ما أعطاك في طاعته وليس في معصيته
وقال كذلك: الشكر مقام و الحمد حال
الشكر دائم و الحمد لحظات
- نفحات١٨/٧/٢٠١٦ :
صاحب مقام الإسلام يقوم بما أمره الله به ظاهراً ونهاه عنه باطناً و ظاهرا ً و إن ترك ذلك كان من المطرودين و إن ثبت على الأوامر و الابتعاد عن النواهي زاده الله خيراً و قواه حتى يوصله إلى المقام الأعلى، وهو مقام الإيمان الذي ينبغي على صاحب هذا المقام المجاهدة لنفسه فإنه طالب للوصال فإن تحقق وصل إلى الإحسان و عليه هو مقام القرب من الله فلا يغفل عن النظر و الأدب لأن مقام الإحسان مقام شهود و مراقبة
- نفحات١٩/٧/٢٠١٦ :
جاءت امرأة،تشكو همها
فأجابها مايلي:
لا تعتمدي على الحب فهو *نادر*
ولا على الانسان فهو *مغادر*
واعتمدي على الله فهو *قادر*
لا تكثري من الشكوى فيأتيك ِالهم و اكثري من الحمد تأتيكٍ السعادة
- نفحات٢١/٧/٢٠١٦ :
إن السادة الشاذلية يكتبون اسم الله الأعظم بالثلث والهاء مربوطة، فيبدأ الشيخ بالجمال،تراه في أول الحضرة جمالت بحت. ويمر عليه في الحضرة الجلال والكمال وينتهي بالتحقيق،
باقي الطرق يبدأون بالجلال وينتهون بالجمال، لذلك قالوا *تبدأ الشاذلية عندما تنتهي النقشبندية*
والشاذلية ممتازة بالتجليات و المعاني و الإشراق وأن يقدح التجلي الحقيقي في اللحظة كل يوم هو في شأن، لذلك المعاني تتوارد على قلوبهم كتوارد المطر والمفاهبم وسعة الاشراق،هذا من أمر التجلي، كذلك بالمجاهدة، لديهم مجاهدة عظيمة ويستطيعون أن يكونوا متحققين فلا يغلبهم السكر على الصحو.
أطال الله بعمره و رضي الله عنه وأرضاه وأكرمنا الله برضاه.